“الفرقة الرابعة” تجر أذيالها من درعا


جيرون

قال ناشطون من محافظة درعا: إن “عدة آليات تابعة للفرقة الرابعة شوهدت على الأوتوستراد الدولي، وهي تنسحب من بعض مواقعها في مدينة درعا نحو العاصمة دمشق، محملة بالجنود والعتاد”.

وكتب الناشط أيمن أبا زيد، على صفحته الشخصية في (فيسبوك)، اليوم الخميس: “أكبر انسحاب لقوات النظام وميليشياته من مدينة درعا”، وأضاف: “عشرات الضباط والجنود مع دباباتهم وعتادهم، من قوام الفرقة الرابعة غادروا مدينة درعا شمالًا باتجاه دمشق”.

وكانت قوات النظام قد منعت التجول، منذ يوم أمس الأربعاء، في أحياء درعا المحطة، حيث كانت تتجمع تلك الآليات منذ صباح أمس، على مقربة من البانوراما، حيث غرفة عمليات النظام، عند المدخل الشمالي للمدينة.

ونقلت صفحات إخبارية محلية، عن ناشطين، أن “مقاتلين من ميليشيا (الحشد الشعبي) العراقي، تحت اسم لواء (الإمام الحسين)، قد انسحبوا أيضًا مع مقاتلي الفرقة الرابعة.

يشار إلى أن قوات من الفرقة الرابعة، مع عدة عناصر لميليشيات عراقية وإيرانية وأفغانية، كانت قد توجهت إلى مدينة درعا، منذ نحو ثلاثة أشهر، حينما أعلن نظام الأسد -حينئذ- عن حملة عسكرية كبيرة لاستعادة أحياء في مدينة درعا، مع محاولته السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إلا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل.

وكان قد أعلن في 9 تموز/ يوليو الجاري، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري، برعاية ثلاثية بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن، يضم محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، وبدأت عناصر تابعة للشرطة العسكرية الروسية، منذ أيام، بالانتشار في بعض نقاط التماس للمراقبة والتفتيش، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.




المصدر