(تنسيقية مدينة الباب) توضح أسباب إخراج النازحين من مساكن الشرطة


editor4

فؤاد الصافي: المصدر

أصدرت “تنسيقية مدينة الباب وضواحيها”، بياناً اليوم الخميس (27 تموز/يوليو)، أوضحت فيه الأسباب التي دعت إلى إخراج النازحين من مساكن الشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وطالبت المجلس المحلي في المدينة بالإسراع في معالجة هذه المشكلة وإيجاد البدائل.

وأفاد بيان “تنسيقية الباب”، بأن المدينة تعاني من نقص الأبنية السكنية نتيجة دمار قسم كبير منها أثناء الحرب لطرد تنظيم “داعش”، وكذلك بفعل قصف طائرات النظام سابقا، يقابل هذا النقص الضغط السكاني الكبير نتيجة موجات النزوح العديدة إلى المدينة، باعتبارها منطقة آمنة، سواء من أهالي حمص أو المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً، وكذلك المناطق التي سيطرت عليها قوات (قسد)، الأمر الذي دفع العديد من الناس للسكن في بقايا الأبنية المدمرة والمتضررة والغير صالحة للسكن.

ومن تلك الأبنية مساكن الشرطة، حيث يوجد فيها قرابة 43 عائلة نازحة تم مطالبتهم عدة مرات بالإخلاء لكنهم رفضوا، بحسب البيان، مشيراً إلى أنه “تم اعتماد ألية لتأمين البديل لهم تتمثل في تعويض من يملك مسكنا باسمه ببناء مع أهل الجبل أما النازحين، فلهم حرية الاختيار في الاستفادة من مشروع إيواء نازح المقدم من منظمة (أبناء الحرب) في مدينة الباب، أو سيتم تأمين سكن لهم في أحد المخيمات”.

وأوضح البيان أن سبب المطالبة بالإخلاء يعود إلى أن “البناء قديم عمره أكثر من 40 عاماً وتعرض لأضرار بالغة في الأعمدة الارتكازية والجسور بفعل القصف، كذلك نتيجة للظروف الأمنية باعتباره يطل على مبنى الأمن الوطني والمحكمة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل القاطنين فيه، وقيامهم بمظاهرة ضد المجلس المحلي وسياساته متهمينه بسوء الإدارة للأمر”.

وطالبت “تنسيقية الباب” المجلس المحلي في المدينة بالإسراع في معالجة هذه المشكلة، وإيجاد البدائل الممكنة لمعالجة مشاكل النازحين، وتخفيف معاناتهم.




المصدر