‘رئيس محلي دوما لـ (المصدر): لم نتعامل مع أيٍ من نقاط التفتيش الروسية’

28 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
3 minutes

editor4

محمد كساح – خالد الرفاعي: المصدر

صرّح المجلس المحلي لمدينة دوما أنه لم يتم تعامل الثوار حتى اللحظة مع نقاط التفتيش الروسية المتواجدة على أطراف الغوطة الشرقية وعلى المعبر الوحيد للمنطقة ضمن اتفاق خفض التوتر الذي أعلن عنه يوم السبت الماضي.

وأشار “خليل عيبور” رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما لـ (المصدر) بوجود نقطة تفتيش روسية على طريق مخيم الوافدين الواصل بين مدينة دوما والمعبر الوحيد للغوطة الشرقية، ويتواجد على المعبر شرطة روسية إضافة لانتشار العديد من نقاط المراقبة على الجبهات المحيطة في الغوطة الشرقية.

وكانت هيئة الأركان الروسية أعلنت الاثنين الماضي عن نشر نقاط تفتيش ومراقبة بالغوطة الشرقية إضافة لمناطق شمالي سورية بغية تنفيذ اتفاق تخفيف التوتر الذي قدمه الروس كحل بعد سبع سنوات على الحرب في سوريا.

وقالت هيئة الأركان الروسية إن الشرطة العسكرية أقامت نقطتي تفتيش وأربعة مواقع للمراقبة في الغوطة الشرقية.

وقال خليل عيبور “بحسب الاتفاق مهمة هذه الشرطة هي تنفيذ الاتفاق وفتح الطرق وإخراج الجرحى من الغوطة”، مضيفاً أنه “لم يجر التعامل بعد مع هذه النقاط من قبل أهالي ومؤسسات الغوطة لكن بحسب الاتفاق يجب أن يكون هناك تعامل مع الهلال الأحمر الذي ينسق بدوره مع هذه النقاط لإخراج الجرحى إضافة لتنسيق التجار مع هذه النقاط للدخول والخروج”.

وأكد عيبور بالقول “إلى الآن لا توجد أي طريقة للتنسيق مع الروس لا من المجلس المحلي ولا المؤسسات الأخرى على حسب علمنا لتنفيذ بنود الاتفاق”.

وحول وجهة نظر المجلس المحلي لدوما حول اتفاق تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية قال عيبور “أعتقد أن تطبيق الاتفاق مقبول إلى حد ما بحسب كل منطقة وأخرى، اليوم يتم اللعب على هذا الاتفاق على أكثر من وتر”.

في عربين على سبيل المثال يتم استهداف المناطق السكنية بحجة وجود “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، في دوما تم استهداف مناطق على محيطها. منذ اليوم الأول للاتفاق قام النظام باستهداف المدنيين، بحسب رئيس المجلس المحلي.

و أضاف “بالمقارنة مع الهدن السابقة يعتبر هذا الاتفاق مقبولا إلى حد ما… أعتقد أن هناك بوادر حسن نية من الجانب الروسي”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]