ناشطون: 15 قتيلا من عائلة واحدة بقصف جوي على مدينة الرقة


بدر محمد

قال ناشطون، اليوم السبت، إن 15 مدنيا من عائلة واحدة قتلوا بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما قتل مدني بقصف مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأوضح الناشطون لـ"سمارت"، أن الطائرات قصفت، مساء أمس الجمعة، منازل المدنيين قرب المتحف وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا من عائلة "الزنّا" جلّهم أطفال ونساء، وجرح آخرين، مرجحين وجود قتلى تحت الإنقاض من عوائل أخرى جراء تجمعهم في قبو أحد المنازل.

وأضاف الناشطون، أن مدنيا قتل، جراء قصف "قسد" بقذائف المدفعية منازل المدنيين قرب مسجد "الشهداء" في حي محطة القطار، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات بقصف مماثل على حي الدرعية.

إلى ذلك، أعلنت "قسد" مقتل أربعة من عناصرها خلال المعارك الجارية مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة، فيما نشرت وسائل إعلام التنظيم مقتل 15 عنصرا للأولى خلال اشتباكات قرب مدرسة "ذات الصواري" وغرب دوار القادسية وقرب مفرق الحصيوة غربي المدينة، أمس الجمعة.

كذلك قالت وسائل إعلامه أن عناصره شنوا هجوما على مواقع لقوات النظام السوري عند حقل الوهاب النفطي في الريف الغربي، أسفر عن مقتل عشرة عناصر للأخير وأسر آخر.

ووثق ناشطون، أول أمس الخميس، مقتل وجرح 86 شخصا،جراء قصف جوي للتحالف الدولي ومدفعي وصاروخي لـ"قسد" على مدينة الرقة، كما وثقوامقتل مئات المدنيين، خلال أيار الماضي، معظمهم بغارات للتحالف الدولي الذي اعترفباستخدام مادة "الفوسفور الأبيض" في القصف، في حين أعلنت الأمم المتحدة في حزيران الفائت، مقتل عشرات المدنيين وحصار أكثر من مئة ألف آخرين في مدينة الرقة، مشيرة إلى انتهاكات وإساءات ارتكبتها "قسد".

وكانت مسؤولة أممية قالت إن أكثر من خمسين ألف مدني مازلوا محاصرينفي مدينة الرقة "وضعهم محفوف بالمخاطر ولا سبيل لخروجهم (...) بسبب الألغام والقصف ونشاطات القناصة والهجمات الجوية".




المصدر