إطلاق مشروع لترحيل النفايات من محيط مدينة الرستن شمال حمص


عمر سارة

تنفّذ شعبة منظمة الهلال الأحمر السوري، مشروعا لترحيل النفايات من مكب في محيط مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا، إلى مطمر في قرية قريبة، حيث رحلت حتى الآن 850 متر مكعب.

وقال رئيس المجلس المحلي للمدينة، المهندس يوسف درويش، في حديث لمراسل "سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن "الهلال الأحمر" رحّل ما يقارب 850 متر مكعب من مكب النفايات الموجود في أطراف المدينة الشرقية، إلى "مطمر" في قرية السعن جنوب شرق الرستن.

وأضاف "درويش"، أن الحصار المفروض على المنطقة منع المجلس من استخدام المكب النظامي للمدينة خشية استهداف الآليات من قبل قوات النظام، مما أعاق ترحيل النفايات بالشكل المطلوب، لافتا أن اتفاق "تخفيف التصعيد" كان له "دور إيجابي في حرية التحرك والقيام بكافة الخدمات الممكنة".

ودخلالاتفاق حيز التنفيذ، اوائل أيار الفائت، حيث توصلت له إيران وروسيا وتركيا، ويضم أربعة مناطق من سوريا، إحداها أجزاء من حمص، (لم تحدد بنص الاتفاق)، حيث لم يلتزم النظامبه وخرقه منذ الساعات الأولى لسريانه واستمر بذلك.

ولفت، أنهم يستخدمون المساحات المتوفرة من الأملاك العامة لإبعاد أذى النفايات عن التجمعات الرئيسية، مردفا أن "المنطقة المستخدمة حاليا غير ملائمة، لهذا الغرض لكنها الحلول الأقل سوء"، بحسب قوله.

وأكد "درويش"، أن المجلس سيقدم كافة التسهيلات المتاحة لتنفيذ المشروع من قبل الهلال الأحمر، لافتا إلى ضرورة دعم المجلس المحلي ماديا للقيام بواجباته المجتمعية والخدمية.

وكان المجلس المحلي للمدينة،بدأيوم 23 حزيران الماضي، تنفيذ حملة لتنظيف شوارع المدينة،كما نفذ أعمال صيانة لطرقات وشبكة الصرف الصحي، بغرض إعادة بناء المؤسسات الخدمية "بشكل مهني ووفق نظم إدارية ومالية"، كذلك أطلق حملة تطوعية لتنظيف المدينة وترحيل القمامة خارجها، يوم 6 أيار الفائت.




المصدر