نائب الرئيس الأميركي: العقوبات على روسيا سببها سياساتها في أوكرانيا وسوريا


جلال سيريس

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، اليوم الثلاثاء، إن رفع العقوبات عن روسيا يتطلب منها عكس الاجراءات التي تسببت في فرضها، ومنها سياساتها في أوكرانيا، ودعم أنظمة "مارقة" في الشرق الأوسط.

وأوضح نائب الرئيس، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجورجية تبليسي، أنه لرفع العقوبات يجب على روسيا تغيير موقفها من أوكرانيا، وسحب دعمها لأنظمة "مارقة" مثل إيران وسوريا وكوريا الشمالية.

وأشار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع "قريباً جداً" قانونا يحد من قدرته على رفع العقوبات المفروضة على روسيا، رغم أن لديه "مخاوف" بشأن هذا الإجراء.

وكرر "بينس" الانتقادات التي وجهها "ترامب" لسلفه "أوباما" بالقول إن "الافتقار إلى الوضوح والالتزام من جانب الولايات المتحدة هو الذي خلق الكثير من حالة عدم الاستقرار في العالم اليوم"، مذكرا بتحذير "الخط الأحمر" الذي قدمه الرئيس السابق إلى رئيس النظام في سوريا "بشار الأسد" عام 2012 بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.

من جهته قال وزير الخارجية الأميركية، إن "لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، وعلاقتها مع روسيا لن تتحسن حتى توقف دعمها لأنظمة سوريا وإيران وكوريا الشمالية".

وأضاف وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في العاصمة واشنطن، أن روسيا وأميركا تلتزمان سويا باستقرار سوريا بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها.

وتابع: "الولايات المتحدة تعيد في مدينة الرقة، النجاح الذي حققته في مدينة الموصل العراقية".

وكان الرئيس الأمريكي وصف، يوم 13 نيسان الفائت، رئيس النظام بـ"الجزار"، وذلك بعد ساعات من وصفه بـ"الحيوان"، كما قال إن الوقت حان لإنهاء ما يحصل في سوريا.

وكانت قوات النظام السوري شنت هجوما كيماوياً بالطائرات الحربية على مدينة خان شيخونراح ضحيته مئات المدنيين، حيث لقي الهجوم ردود أفعال مختلفة من جانب الدول الغربية التي طالبت بتحرك مجلس الأمن، في حين ردت أمريكا بقصف صاروخيعلى مطار الشعيرات، والذي قالت إن الطائرات أقلعت منه.




المصدر