عندما زار باسل الأسد دولة اليابان (الشقيقة)
3 آب (أغسطس - أوت)، 2017
editor4
معاوية مراد: المصدر
كان حديث الشارع السوري الأسبوع الماضي، هو: “حافظ بشار الأسد في البرازيل”، يشارك في أولمبياد الرياضيات؟؟؟
ولكن ماذا عن النتيجة؟؟؟
شو بدنا نقول: “الله يسوّد وجهو”!.
بهذه المناسبة، تذكّر عدد من الناشطين السوريين قول “زياد الرحباني” المشهور: “ابنك حمار يا ثريا.. ما تزعلي مني.. ذكي الصبي هو .. بس حمار”.
على فكرة،،
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها السوريون عبارة زياد الرحباني المذكورة…
فالحمير (ما شاء الله) كثر في بيت الأسد، ومن يحيط بهم…
فعلى سبيل المثال (وليس الحصر)
يعرف السوريون بأنّ “سامر دوبا” ابن العماد “علي دوبا” كان قد حصل على المركز الأول على القطر في الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وبناءّ عليه التحق بمركز البحوث العلمية،
ولأنّه هو أيضاً (ذكي.. بس حمار)، فقد رسب في جميع المواد، ولعدة مرات، فتم طرده من المركز.
عندما سئل أحد برفيسورات مركز البحوث العلمية عن ذلك، قال: “الله يمسيك بالخير يا زياد الرحباني”، وترجمتها: الولد ذكي، بس حمار.
على أي حال، لنعد إلى حمير بيت الأسد
نجد أنّ عبارة زياد الرحباني: “زكي الصبي .. بس حمار”، قالها (أيضاً) أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليابانية عن “باسل الأسد”.
وتقول القصة:
عندما نجح باسل الأسد إلى السنة الخامسة بكلية الهندسة المدنية، تم تنظيم رحلة للمتفوقين في تلك الكلية إلى اليابان، للتعرف على تجربتهم في الهندسة المدنية، خاصة في المناطق الزلزالية.
كان الطالب “باسل حافظ الأسد” على رأس ذلك الوفد الطلابي،
لذلك،
كان هو الوحيد الذي يطرح الأسئلة على الخبراء والبروفيسورات اليابانيين، أما بقية أعضاء الوفد من السوريين، فقد كانوا يكتفون بالضحك (سراً) من تلك الأسئلة (التافهة) التي يطرحها “باسل”.
ولأنّ الشعب الياباني مشهور بالطيبة، وحسن الخلق، فقد كانوا يتقبلون تلك الأسئلة برحابة صدر، ويحاولون جهدهم أن يشرحوا الإجابات.
ولكن،
في إحدى المرات، جاء أحد البروفيسورات ليقدم محاضرة للوفد السوري، وكان هذا البرفيسور معروفاً بضيق الخلق وعصبيته الزائدة، من أجل ذلك نبهه اليابانيون مسبقاً، أنّ ابن الرئيس السوري بين الحاضرين، وأنّه كثير الأسئلة، وأنّ أسئلته تكون دائماً سخيفة (مثله)، وأنّ عليه (البرفيسور) أن يتحملها.
بدأت المحاضرة،
وتلاها طرح الأسئلة من باسل الأسد،
وكما يقول أحد الحاضرين السوريين،
فقد طرح حينها باسل الأسد سؤالاً تافهاً ليس له علاقة بموضوع المحاضرة، جاوبه البروفيسور الياباني بطيبة خاطر.
ولكن باسل الأسد لم يفهم الجواب، لذلك، طلب باسل من المترجم إخبار البرفيسور بإعادة الفكرة مرة ثانية.
أعاد البروفيسور شرح الموضوع… ولكن كان واضحاً عليه الانزعاج من مستوى الغباء للشخص الذي يجلس أمامه (ونقصد باسل).
بعد انتهاء الشرح، للمرة الثالثة…
سأل البرفيسور لـ باسل الأسد: هل وصلتك الفكرة، هل فهمت؟
أجاب باسل: نعم فهمت
حينها
تمتم ذلك البرفيسور (متحدثاً لنفسه) باللغة الإنكليزية، بكلمات سمعها بعض الطلاب السوريين الجالسين في الجهة الثانية من القاعة..
الكلمات التي وصف بها البرفيسور حالة “باسل الأسد”، كانت:
“If my back understand, then you’ll understand”
والتي كانت تعني، بشكل أو بآخر:
“ابنك حمار يا ثريا.. ما تزعلي مني.. ذكي الصبي هو.. بس حمار”.
[sociallocker]
[/sociallocker]