(قوات أحمد العبدو) تنفي تلقيها طلبًا لوقف قتال الأسد


خالد محمد

نفت قوات (الشهيد أحمد العبدو)، في بيانٍ مصوّرٍ، ما رددته وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، حول طلب تلقّاه الفصيل العسكري -الذي يقاتل على جبهتي (داعش) والنظام، في القلمون الشرقي والبادية السورية- لوقف محاربة قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له.

وقالت، في بيان حصلت (جيرون) على نسخة منه، أمس الأربعاء: “نحن فصيل عسكري ثوري يتبع للجبهة الجنوبية، في الجيش السوري الحر، ونحن ملتزمون بمبادئ الثورة وأخلاقياتها، ومحاربة قوات الأسد وميليشيات إيران الطائفية، حتى تحرير كامل أراضينا، وكان لنا الدور الأكبر في محاربة تنظيم (داعش) وطرده من البادية السورية والقلمون الشرقي”.

وأوضح البيان المصور: “تناقلت، في الآونة الأخيرة، بعضُ وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري وبعض الأفراد الموالين له، خبرًا مفاده أن التحالف الدولي يطالب (قوات الشهيد أحمد العبدو) بالتوقف عن مقاتلة ميليشيات الأسد وإيران، وأن تقوم بتسليم السلاح إلى التحالف الدولي بقيادة أميركا، وإزاء هذه الشائعات؛ فإننا في القيادة العامة للقوات نود توضيح أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تمامًا”.

وأضاف البيان: “لسنا تابعين للتحالف الدولي ولا لغيره من التحالفات، ولم نتلق أي تعليمات تخص معاركنا ضد ميليشيات إيران والأسد”.

وخاضت (قوات الشهيد أحمد العبدو)، منذ عام 2015، معارك طاحنة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي حاول التمدد في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، فضلًا عن معارك كرٍ وفر مع التنظيم ذاته في أنحاء متفرقة البادية السورية.

تأسست قوات (الشهيد أحمد عبدو)، منتصف عام 2013، تحت مسمى (تجمع القلمون التحتاني)، وينحدر معظم مقاتليها من مدن وبلدات القلمون الشرقي ومهين والقريتين، وتتخذ قواتها جبالَ القلمون الشرقي ومنطقة البترا الصخرية مراكزًا رئيسية لها، في حين تنشط تشكيلاتها العسكرية، في الوقت الراهن، في مدن (الرحيبة، جيرود، الضمير، الناصرية، العطنة) إضافةً إلى أجزاء واسعة من البادية السورية.




المصدر