وقف لإطلاق النار ونشر قوات روسية.. موسكو تعلن إنشاء منطقة لـ"تخفيف التصعيد" شمال حمص

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الحكومية، اليوم الخميس، إن الوزارة وقوات من المعارضة السورية اتفقتا على إقامة منطقة "تخفيف تصعيد" جديدة شمالي مدينة حمص.

وقال كوناشينكوف إن "وقف إطلاق النار في المنطقة سيسري الساعة 9:00 بتوقيت غرينتش من اليوم الخميس. مضيفاً أن "منطفة تخفيف التصعيد تضم 84 تجمعاً سكنياً ويقطنها أكثر من 147 ألف شخص"، وفقاً لوكالة رويترز.

وأوضح المسؤول العسكري أن "الجولة الأخيرة من المفاوضات بين العسكريين الروس وممثلي المعارضة السورية المعتدلة في القاهرة في 31 يوليو/تموز الماضي، توجت بالتوصل إلى اتفاق بشأن طريقة عمل منطقة تخفيف التوتر الثالثة" شمال حمص.

ولفت كوناشينكوف إلى أن الهدنة لا تشمل مقاتلي هيئة "فتح الشام"، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأضاف أن "المعارضة المعتدلة تعهدت في سياق الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بطرد جميع الفصائل المرتبطة بهذين التنظيمين من مناطق سيطرتها في المحافظة، وكذلك بإعادة فتح جزء من طريق حمص-حماة"، وفق قوله.

ولم يصدر حتى الساعة 11:00 بتوقيت دمشق أي تأكيد رسمي من فصائل المعارضة السورية.

وأعلن المتحدث أيضاً أن "الشرطة العسكرية الروسية ستقيم اعتباراً من يوم غد الجمعة معبرين و3 نقاط رصد على طول خط التماس في المنطقة"، مؤكدا أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلاً عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم".

وكانت روسيا قد أعلنت في 22 يوليو/ تموز 2017 عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية وإقامة منطقة لـ"تخفيف التصعيد" هناك، لكنها استمرت مع قوات النظام في قصف مناطق المدنيين.

وفي 7 يوليو/ تموز 2017 توصلت روسيا وأمريكا والأردن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا تضمن أيضاً نشر قوات روسية للفصل بين قوات النظام، وقوات المعارضة السورية.

المصدر