النظام يحاول التقدم في منطقة بالبادية بريف دمشق


أحلام سلامات

حاولت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، التقدم في منطقة محروثة بالبادية السورية بريف دمشق، بالتزامن مع قصف مخيم حدلات للنازحين القريب من الحدود الأردنية - السورية، لليوم الثاني، بحسب مصادر عدة.

وقال الناطق باسم "جيش أسود الشرقية"، التابع للجيش الحر، سعد الحاج، إن المنطقة ومحيطها تعرضا لقصف "مكثف" من قبل النظام، في محاولة للسيطرة عليها بالكامل، مشيرا لتصدي المقاتلين لقوات النظام وتدمير دبابة له، عقب استهدافها بصاروخ "تاو".

وكان "الحاج" أوضح لـ "سمارت"، أمس الخميس، أن طائرات حربية للنظام وروسيا قصفت المنطقة المحرمة دوليا في على الحدود السورية - الأردنية، قرب مخيم حدلات، الذي يبعد بدوره 60 كم عن مناطق الاشتباكات بين "الحر" وقوات النظام.

كما أكد "الحاج" أن مخيم "حدلات" تعرض اليوم لقصف جوي يرجح أنه للنظام، فيما أفاد ممثل منظمة "جسور الأمل" في مخيم الركبان (300 كم جنوب شرق مدينة حمص)، عماد غالي، أن طائرات حربية شنت غارات على البوابة الرئيسية للمخيم على ساتر الحد السوري.

من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لـ "قوات الشهيد أحمد العبدو"، ويدعى "أبو غازي"، أن غرفة عمليات معركة "الأرض لنا"، والتي تضم فصائل "قوات العبدو، أسود الشرقية، جيش تحرير الشام، لواء شهداء القريتين"، تصدت لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، التي شنت هجوما بريا على منطقتي الفكة وأم أذن في البادية.

وكان "أسود الشرقية" أكد، أول أمس الأربعاء، أنهم انسحبوا من منطقة محروثة الواقعة في القلمون الشرقي بالبادية السورية، بعد التقدم فيها، جراء القصف الجوي الكثيف.

وتتواجد في المنطقة الحدودية فصائل عسكرية تتبع للجيش السوري الحر، تربط بعضها بالجانب الأردني علاقات وطيدة، فيما يبسط "جيش مغاوير الثورة"نفوذه على معبر التنف العسكري، كما أنه يتلقى دعمه بشكل مباشر من غرفة عمليات "الموك".

ويبرز "جيش أحرار العشائر"، التابع للجيش الحر، كقوة عسكريةتبسط نفوذها على مخيم الركبان، والذي قالت هيئة الأركان الأردنية إنها دربتمقاتليه ضمن معسكرات لها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لاسيما أن لهم تعامل مباشر مع حرس الحدود الأردني.




المصدر