مظاهرتان جنوب إدلب طالبت بخروج "تحرير الشام" ووقفة تدعو لتوحيد الهيئات المدنية والعسكرية


رائد برهان

خرج المئات بمظاهرات، اليوم الجمعة، في مدينة وبلدة جنوب مدينة إدلب، شمالي سوريا، طالبت بخروج "هيئة تحرير الشام"، فيما نظم آخرون وقفة في بلدة قريبة، طالبت بتوحيد الهيئات المدنية والعسكرية فيها، حسب مراسلي "سمارت" وشاهد عيان.

وقال المراسل، إن نحو 150 شخصا تظاهروا في مدينة معرة النعمان، مطالبين بخروج "الفصائل العسكرية" و"هيئة تحرير الشام" منها، وأن تكون إدارة المدنية تحت سلطة مدنية.

تأتي مظاهرة معرة النعمان استمرارا لسلسلة مظاهرات بدأها أهالي المدينة، منذ أكثر من سنة، بعد اعتقال "فتح الشام" عشرات المدنيين والمقاتلين من الجيش السوري الحر وتجريد الأخيرين من سلاحهم.

كذلك خرج العشرات بمظاهرة، في بلدة حاس (34 كم جنوب مدينة إدلب)، طالبوا فيها بخروج "تحرير الشام" من البلدة، على خلفية اعتقال الأخيرة مقاتلين من الجيش السوري الحر، لمشاركتهم في عملية "درع الفرات"، المدعومة من تركيا، في محافظة حلب، بحسب شاهد عيان.

إلى ذلك، أفاد مراسل "سمارت"، أن أهالي بلدة التمانعة، نظموا وقفة طالبت بتوحيد الفعاليات المدنية والعسكرية في البلدة، كما دعوا إلى عودة الشرطة "الحرة" للعمل فيها، رافعين لافتات كتب على بعضها "نعم للجيش الواحد .. لا للفصائلية"، و"الشرطة الحرة .. أهالي التمانعة بحاجتكم".

كما تظاهر العشرات في بلدة حزانو، رافعين راية الجيش السوري الحر وعلم الثورة السورية، بهدف التأكيد على "استمرارية الثورة السورية"، بحسب شاهد عيان.

وشهدت مدن وبلدات في إدلب اقتتالا بين "تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، خلال تموز الفائت، أسفر عن سيطرة الأولى على عدد منها، ومقتل وجرح العشرات من عناصر الطرفين والمدنيين، لتنتهي بوقف إطلاق النار.




المصدر