muhammed bitar

اندلعت اشتباكات بعد ظهر أمس الخميس، بين عناصر من شبيحة النظام ومدنيين قرب سوق الحرامية الواقع في منطقة المشارقة بمدينة حلب.

وذكر شهود عيان أن سبب الشّجار هو اكتشاف أحد المدنيين لعملية بيع أدوات منزلية سبق وأن سُرقت من منزله، ما دفعه لمحاولة استردادها.

وقال مصادر محلية: “إنه لم يتم استخدام أي أعيرة نارية، واقتصرت الاشتباكات على الأسلحة البيضاء مثل الأدوات الحادة والسيوف والسكاكين المعروفة محلياً باسم “شبرية”.

وأضافت أن حالة ذُعر وخوف كبيرة سادت في أوساط المدنيين، ما أدّى إلى حالة حظر تجوّل في شوارع المنطقة.

وهذه هي المرّة الأولى التي تدور فيها اشتباكات من هذا النوع، وتشير الرجيحات إلى أن “الشبيحة” الذين سرقوا منازل المدنيين هناك لم يكونوا يحملون أية أسلحة نارية، ما دفع المدنيين للتجرّؤ ومجابهتهم.

وإثر ذلك حضرت دوريات تابعة للمخابرات الجوية وأمن الدولة، واعتقلت عدداً من “الشبيحة” والمدنيين الذين شاركوا بالمشاجرة.

وكان حي المشارقة يمثل التجمّع الأكبر لـ “البراكيات” في مدينة حلب، غير أن المحافظة اتخذت قراراً مؤخّراً بنقلها إلى مناطق أخرى بعيداً عن وسط المدينة.

ويُعتبر “سوق الحرامية” أحد أهم قنوات تصريف البضائع المسروقة من منازل المدنيين عبر ما يعرف بـ”التعفيش” الذي تمارسه قوات النظام وميليشياتها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]