editor4

رشا دالاتي: المصدر

تمركزت الشرطة العسكرية الروسية اليوم الإثنين (7 آب/أغسطس)، في معبر بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، بموجب اتفاق “خفض التوتر” شمال حمص الذي أُبرم قبل أيام.

وقال “أسامة أبو زيد” مراسل “المصدر”، إن الشرطة العسكرية الروسية وصلت إلى حاجز النظام في معبر الدار الكبيرة، ورفع العلم الروسي على حاجز النظام، ونشر ناشطون صورة يظهر فيها عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والعلم الروسي مرفوعاً على الحاجز.

ويعتبر معبر الدار الكبيرة المعبر الوحيد بريف حمص الشمالي الذي يمر عبره الأهالي والموظفين باتجاه مناطق سيطرة النظام.

وقد دخل ريف حمص الشمالي اتفاق “خفض التوتر” الذي ترعاه روسيا حيز التنفيذ قبل أيام، ومع بداية تنفيذ الاتفاق خرقته قوات النظام واستهدفت القرى والبلدات ما أسفر عن سقوط قتيلٍ وعدد من الجرحى.

وفي محاولة للروس فرض تطبيق هذا الاتفاق على الأطراف، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل أيام أن شرطتها العسكرية أقامت معبرين في منطقتي حربنفسه والدوير وثلاثة حواجز عند خط التماس في مناطق الحميرات وقبيبات وتل عمري، والتي بدورها ستتولى مهمة الفصل بين الطرفين المتصارعين ومتابعة تطبيق نظام وقف العمليات القتالية، فضلاً عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين دون أي عوائق من قبل النظام وميليشياته.

ووقع على الاتفاق المبرم من جانب المعارضة “علاء العلي” مندوب جيش التوحيد و” خالد زين” و” عبد السلام النجيب”، وذلك بعد توافق جميع الفصائل على نص الاتفاق وبنوده وكان دور أحمد الجربا شاهداً على هذا الاتفاق، حسب مصدر عسكري.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]