الضامن الروسي ينسحب مؤقتاً… خروقاتٌ وغارات في مناطق (خفض التصعيد) شمال حمص


editor4

أسامة أبو زيد: المصدر

في تطورٍ مفاجئٍ في منطقة خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، شنّ طيران النظام الحربي أربع غارات جوية مستهدفاً منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، فيما انسحب العناصر الروس من منطقة معبر الدار الكبيرة.

وتسبب القصف الجوي على مدينتي كفرلاها وتلدهب في منطقة الحولة بمقتل شابٍ يدعى عبد الرحيم جعفر، وسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وطالت الغارات بلدة عقرب القريبة الواقعة ضمن الحدود الإدارية لريف حماة الجنوبي.

وأعقب الغارات الأربع المحملة بثمانية صواريخ، استهداف للمنطقة بثمانية عشر قذيفة ما بين مدفعية وهاون ودبابات مصدرها حاجز قرمص التابع لقوات النظام، وسبعة عشر قذيفةً أخرى مصدرها حاجز مريمين.

في المقابل، استهدفت كتائب الثوار حاجز قرمص بقذائف الهاون، وقالت إن هذا القصف جاء رداً على قصف قوات النظام.

وتداولت مصادر محلية في المنطقة أنباء عن وجود خلاف بين الطرف الروسي الضامن للاتفاق وقوات النظام غير الراضية عن هذا الاتفاق، الأمر الذي أدى لهذا التصعيد العنيف وانسحاب مؤقت كما زعم الطرف الروسي من أقرب معبر للريف الشمالي وهو معبر الدار الكبيرة.

وقالت المصادر إن القوات الروسية التي وصلت إلى المعبر الذي يصل مناطق النظام بمناطق الثوار شمال حمص أخلت مواقعها اليوم بعد ثلاثة أيامٍ فقط من تسلمها المعبر المذكور، فيما نقل ناشطون عن مسؤولي التفاوض أن الانسحاب الروسي مؤقت وسيعود الجنود الروس إلى معبر الدار الكبيرة في أسرع وقتٍ ممكن.

وكانت لجان التفاوض شمال حمص بدأت بتجهيز قوائم المعتقلين الخاصة بالمحافظة لتقديمها للطرف الروسي عن طريق اللجنة المشكلة من قبل أهالي الريف، بعد أن أعطوا مدة أسبوع لكي يسجل الأهالي أسماء معتقليهم وذويهم في الموجودين في سجون النظام والمفقودين منذ سنوات.




المصدر