ميليشيات إيران بنبّل والزّهراء تنعى 6 قتلى في تدمر
10 آب (أغسطس - أوت)، 2017
editor4
[ad_1]
زياد عدوان: المصدر
نعى موالون للنظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي أمس الأربعاء ستة عناصر من الميليشيات التي تتبع إيران وتقاتل إلى جانب قوات النظام في ريف حمص الشرقي وبادية مدينة تدمر بالقرب قرية حميمة التابعة لمدينة السخنة أقصى بادية حمص، إثر الاشتباكات مع مقاتلي تنظيم “داعش”.
وتداولت العديد من الشبكات الموالية للنظام أسماء ستة عناصر ميليشيات بلدتي نبل والزهراء الذين قتلوا في ريف حمص الشرقي، وهم “محمد قصاب، مسلم بارود، علاء حمدوش، حسن الباشا، محمد علي حنبلاس، وكاظم حرك.”
كما لقي خمسة عناصر من ميليشيا حركة النجباء العراقية حتفهم خلال المعارك الدائرة في ريف حمص الشرقي ومن بين القتلى القيادي “سيد نور”، قائد عمليات سوريا في حركة النجباء، وقتل تسعة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني خلال الاشتباكات في القرية ذاتها.
وكانت مصادر موالية أكدت مقتل اللواء “غسان يحيى يونس” رئيس أركان اللواء 60 مدرع في قوات النظام وينحدر اللواء “يونس” من قرية متور التابعة لمدينة جبلة في الساحل السوري.
وذكرت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” أن البادية الشرقية لمدينة حمص تشهد معارك عنيفة، بعد الهجوم الواسع الذي شنه مقاتلو التنظيم، مشيرةً أن التنظيم تجاوز النقاط الأولى للميليشيات الشيعية وقوات النظام بعد ثلاثة عمليات التفاف.
كما أكدت الوكالة سقوط 76 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بالإضافة لذبح جندي عقب أسره في أرض المعركة.
جثةٌ بلا رأس
من جانبٍ آخر، شيع أهالي حي الهلك أمس الأربعاء أحد عناصر قوات النظام الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة في قرية حميمة قرب السخنة واستلم ذوو العنصر جثته من مشفى الجامعة في مدينة حلب دون رأس.
وحصلت “المصدر” على معلومات عن العنصر الذي قام مقاتلو التنظيم بذبحه بأنه ينحدر من بلدة الدانا في ريف إدلب وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد، وقد اعتقل خلال الحملات الأمنية المشتركة التي يقوم بها عناصر المخابرات العسكرية في مدينة حلب وقد أمضى نحو شهرين في مدينة حلب يقضي الخدمة الاحتياطية التي اعتقل بسببها، وورد نبأ مقتله يوم الثلاثاء الماضي خلال المعارك الدائرة بين ميليشيات النظام ومقاتلي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي.
وكان عناصر من ميليشيات النظام على عثروا على جثة “علي” (33 عاماً) دون رأس، وقد تسلمت عائلته الجثة صباح أمس الأربعاء من مشفى الجامعة دون الحصول على رأسه الذي بقي بحوزة مقاتلي تنظيم داعش.
مفخخات
ويعتمد تنظيم داعش في معاركه على السيارات المفخخة والتي تسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، واعتمد التنظيم مؤخرا على تفجير أكثر من سيارة مفخخة خلال بدء هجومه.
وتراجع مقاتلو تنظيم داعش بعد هجمات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف حمص الشرقي، مدعومة بغطاء جوي روسي، وأجبرت الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الحربي الروسي مقاتلي التنظيم على التراجع والانسحاب لصالح قوات النظام والميليشيات الموالية، فيما بلغت خسائر قوات النظام والميليشيات المساندة لها أكثر من 75 قتيلاً خلال اليومين الماضيين بينهم ضابط برتبة لواء وقيادي في حركة النجباء العراقية.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]