مجلس منغ العسكري يهدر دم قياديٍّ انشق عن (قسد)
14 آب (أغسطس - أوت)، 2017
editor4
سامي الرج: المصدر
أصدر مجلس منغ الثوري التابع للجيش السوري الحر يوم أمسٍ الأحد (13آب/أغسطس)، بياناً يقضي بهدر دم القيادي “ويسي حجازي” الذي أعلن انشقاقه عن “جيش الثوار” بعد فراره من مدينة عفرين شمال حلب.
وقال “محمد صالح” مسؤول المكتب السياسي في “مجلس منغ الثوري”، لـ “المصدر”: بعد أن شاهدنا التسجيل المصور لانشقاق المجرم ويسي حجازي الملقب أبو عدي منغ، تم عقد اجتماع طارئ لأعضاء المجلس، تم الاتفاق فيه على هدر دم أبو عدي أينما وجد، والتعامل مع من يحميه أو يتستر عليه كهدف مشروع لقواتنا.
كما أكد “الصالح” على “عدم القبول بانشقاقه نظراً للجرائم التي ارتكبها بحق أهالي مدينة منغ والقرى المحيطة بها في ريف حلب، مشيراً إلى خيانته للفصائل العسكرية وقتاله مع جيش الثوار وميليشيا (ي ب ك) الإرهابية ضد أبناء جلدته”.
وكان القائد العسكري ويسي حجازي في ميليشيا “جيش الثوار” أحد أبرز التشكيلات العسكرية في “سوريا الديمقراطية” (قسد)، قد أعلن انشقاقه مع ولديه عن “جيش الثوار” صباح الأحد بالتنسيق مع كتلة “فرقة السلطان مراد”، مؤكداً أن التآمر بين قيادات ميليشيات (قسد) مع النظام وإيران على الثورة السورية والشعب السوري، وتحكم العنصر الأجنبي الكردي القادم من جبال قنديل بالعنصر العربي من أبناء المنطقة، هي من أبرز الأسباب التي دفعته للانشقاق.
واتهم “أبو عدي منغ” الإدارة الذاتية في عفرين بالتنسيق والتعاون العسكري مع الحرس الثوري الإيراني الموجود في نبل والزهراء، وقيام ميليشيات سوريا الديموقراطية باتباع سياسة التهجير القسري بحق العرب.
في السياق، قال “مصدر خاص” في “وحدات حماية الشعب” لـ “المصدر”، إن “ويسي حجازي هرب من مدينة عفرين مساء يوم الجمعة بالتنسيق مع أحد فصائل الجيش الحر في منطقة إعزاز، مؤكداً أن أبو عدي يبحث عن السلطة والنفوذ، كونه تحول لمدني خلال الفترة الأخيرة بعد عزله من قبل قيادة جيش الثوار المتمركزة في مدينة عفرين”.
وصرّح الناشط الثوري “أحمد سويد” من بلدة منغ لـ “المصدر”، أن “أهالي بلدة منغ والقرى المحيطة بها، لن تقبل بحماية المجرم أبو عدي، كونه شارك بقتل أبنائهم وتهجيرهم من منازلهم بعد أن قاتل مع ميليشيا جيش الثوار تحت غطاء جوي روسي، مشيراً إلى عدم قدرة ميليشيا وحدات حماية الشعب على احتلال القرى والمدن التي تقدمت إليها في ريف حلب الشمالي، لولا مساعدة هؤلاء الخونة أمثال أبو عدي منغ وأبو علي برد وزكور دير جمال”.
وأضاف “سويد” أن أبو عدي كان من بين المجرمين الذين وضعوا جثث عشرات الشهداء من الجيش الحر على الشاحنات التي تجولت في شوارع مدينة عفرين، كما أشار إلى الدور الكبير لأبو عدي في التصدي وإفشال محاولات تقدم الجيش الحر على جبهة عين دقنة شمال حلب.
وشغل ويسي حجازي منصب القائد العسكري لأحد ألوية جيش الثوار، وينتشر مقاتلوه على عدة جبهات مع الجيش الحر، أبرزها جبهة عين دقنة القريبة من قرية منغ ومطارها العسكري في ريف حلب، الذي كان له دور بارز في المعارك التي انتهت بسقوط تلك المناطق بيد مقاتلي ميليشيا الوحدات الكردية.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=Cz7qQ5X62A0?feature=oembed&w=500&h=281] [sociallocker] [/sociallocker]