تعديلاتٌ تطال قيادة (أحرار الشام)




فؤاد الصافي: المصدر

أصدر القائد العام الجديد لحركة أحرار الشام الإسلامية، حسن صوفان، اليوم الثلاثاء (15 آب/أغسطس)، قراراتٍ أفضت إلى تغييراتٍ طالت نوابه وأمين سره، والقائد العسكري العام للحركة، ورئيس جناحها السياسي.

وأفاد القرار الإداري الأول لقائد الحركة الجديد، حسن صوفان، بقبول استقالة كل من “جابر علي باشا” من مهمته كنائب أول للقائد له، والدكتور “أنس نجيب” من مهمته كنائب ثان له، وتعيين المهندس “علاء فحام” (أبو العز) نائباً أولاً للقائد العام.

ونص القرار الإداري الثاني على تعيين “أبو عدنان زبداني” قائداً عسكرياً عاماً للحركة، وذلك بناءً على صلاحيات قائد الحركة المنصوص عليها في النظام الداخلي.

كما قبل القائد العام للحركة استقال المهندس “مهند المصري” (أبو يحيى الحموي) من مهمته كرئيس للجناح السياسي للحركة، وعيّن المهندس “كنان النحاس” (أبو عزام الأنصار) رئيساً للجناح السياسي، وفق القرار الإداري الثالث الصادر عن القائد العام للحركة.

ونص القرار الإداري الأخير على تعيين “أبو علي الساحل” أمين سر للقائد العام للحركة. وقد نشر هذه القرارات رئيس الهيئة القضائية للحركة، الشيخ أحمد محمد نجيب، على قناته في “تلغرام”.

وكانت قد أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، مساء يوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس، تعيين “حسن صوفان” (أبو البراء) قائداً عاماً للحركة، بعد استقالة قائدها “علي العمر” (أبو عمار) من منصبه.

ووعد القائد العام الجديد لحركة أحرار الشام الإسلامية، في أول كلمةٍ ألقاها بعيد تعيينه قائداً للحركة، بنهضةٍ قريبةٍ للحركة، بعد انشغالها بالنزاعات مع الفصائل، وما أصابها من حالة العطالة والشلل داخل أروقتها لفترة طويلة.

وأشار إلى أن “أولى الخطوات التي شرعنا بها، إصلاح شامل لمؤسسات الحركة، كما سنركز عملنا على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى، وكنا بدأنا العمل جاهدين على إيجاد حل ينتشل ثورتنا الغالية من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد لها خصومها أن تغرق فيه”.




المصدر