المصدر: رصد

لا يزال تنظيم “داعش” يفرض الإقامة الجبرية على عددٍ من الناشطين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بعد أن أفرج عنهم في الآونة الأخيرة، عقب اعتقالهم إبان سيطرته على أجزاء واسعة من المخيم في عام 2015.

وأفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بأن التنظيم أجبر الناشطين الذين أفرج عنهم على التزام منازلهم وعدم مغادرتها دون توضيح الأسباب وراء ذلك، ونوهت إلى أن “داعش” شنّ في الآونة الأخيرة حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عدداً شباب مخيم اليرموك، دون معرفة الأسباب وراء الحملة.

وكان التنظيم اقتحام مقرات الهيئات الإغاثية وسرق ونهب محتوياتها، واختطف الناشطين والإغاثيين، عقب سيطرته على مخيم اليرموك في الأول من نيسان/أبريل 2015، كما يستمر التنظيم بسياسته التعسفية وفرض أجنداته الخاصة على أهالي مخيم اليرموك.

وفي سياق التضييق على أهالي مخيم اليرموك، نقلت “مجموعة العمل” عن مصادر محلية في المخيم قولها إن عناصر التنظيم أفرغت الفرن الآلي الاحتياطي، الواقع مقابل شارع المدارس، من محتوياته الآلية بالكامل.

ونقلت المصادر عن شهود عيان تأكيدهم أن المعدات الآلية خرجت عبر حاجز القدم التابع لقوات النظام، واتهم ناشطون فلسطينيون النظام بالتعاون مع عناصر التنظيم، وحمّلوه استمرار مأساة مخيم اليرموك وتشريد أهله ومنعهم من الدخول أو الخروج إلى المخيم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]