رغداء زيدان

صرّح “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن المنظمة الدولية تأمل في إجراء “تفاوض جاد” بين حكومة نظام الأسد في سورية ووفد موحد للمعارضة في أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلان.

وقال “دي ميستورا” للصحفيين اليوم “فيما يتعلق بالحكومة (نظام الأسد) نعول كثيراً على روسيا وعلى إيران وعلى أي طرف له نفوذ كبير وعلى الحكومة السورية كي تكون مستعدة عند دعوتها إلى جنيف لبدء تفاوض حقيقي ومباشر مع أي منبر للمعارضة يحضر (المفاوضات المزمعة)”.

وأضاف أن خطاباً من وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو” في أغسطس/ آب الحالي مهد السبيل أمام نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية على طريق مرور قافلة من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر وصلت دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق يوم الخميس الماضي وذلك للمرة الأولى منذ مايو/ أيار الماضي.

الجدير بالذكر أن مفاوضات “جنيف 6” التي عقدت في مايو / أيار المنصرم، فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر في مسارها على صعيد السلال الأربع المتمثلة في “الحكم، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب”.

وكان “دي ميستورا” قد سعى خلال الجولة السادسة، إلى إنشاء آلية تشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية.

وتستند الآلية إلى بيان جنيف1 (30 يونيو/ حزيران 2012)، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي “حددت متطلبات عملية انتقال سياسي متفاوض عليها” بهدف حل القضية السورية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]