مظاهرات في درعا وحمص تطالب بالمعتقلين و"إسقاط النظام"


محمد الحاج

خرجت مظاهرات، الجمعة، في محافظتي درعا وحمص، جنوبي ووسط سوريا، توحدت في مطلبي "إسقاط النظام السوري" و الإفراج عن المعتقلين في سجونه.

​وتظاهر المئات في مدن جاسم و نوى والحراك (8-40-30 كم شمال مدينة درعا)، عبروا عن عدم رضاهم عن اتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي غربي سوريا، طالما لم يفرج النظام عن المعتقلين في سجونه، كما ندد متظاهرو نوى بـ"تسليم جيش العشائر للحدود السورية الأردنية لقوات النظام".

​كما طالب العشرات خلال مظاهرتين في بلدتي معربة وصيدا (32-10 كم شرق مدينة درعا)، بـ"إسقاط النظام" و أكدوا على استمرارية الثورة السورية والحفاظ على مبادئها، على حد تعبيرهم.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن توصلوا إلى اتفاق، يوم 7 تموز الفائت، يقضي بوقف إطلاق النار في محافظات (السويداء، القنيطرة، درعا). ​

أما في حمص، فتظاهر المئات في مدينة تلبيسة، رافعين علم الثورة السورية وراية "جيش التوحيد" التابع للجيش السوري الحر، وطالبوا بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين و"محاسبة القادة المفسدين" ممن يتهمونهم بـ"التآمر على ريف حمص الشمالي" وذلك بعد رفضهم لاتفاق "تخفيف التصعيد" وصياغتهم اتفاقا جديد.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في الثالث من الشهر الجاري، عن التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، تدخل حيز التنفيذ ظهرا، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، حيث خرقها النظام بعد ساعات من سريانها.




المصدر