مجالس محلية شرق دمشق تطالب المجتمع الدولي بعدم الإعتراف بـ"جيش الإسلام"


محمد الحاج

طالبت مجالس محلية في مدن وبلدات تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، شرق دمشق، الجمعة، المجتمع الدولي بعدم الإعتراف بـ"جيش الإسلام" كـ"مؤسسة ثورية".

وقالت المجالس في بيان مشترك نشر على صفحاتهم في "فيسبوك"، إن "جيش الإسلام خرج عن مبادئ الثورة المتمثلة بحماية الشعب وحفظ حقوقه وأمنه وحريته، بعد أن شن حملة (...) لا تصب إلا بمصلحة النظام، عبر اقتحام مناطق الأشعري ومزارع عدة".

​وطالبت "جيش الإسلام" بالانسحاب من المواقع التي تقدم إليها، وسحب الحواجز العسكرية لعودة الأهالي والفلاحين لحياتهم الطبيعية، مشيرة أن "حملة جيش الإسلام تسببت بقتل وجرح عدة مدنيين، والإعتداء على فلاحين وتخريب محاصيلهم الزراعية، وحدوث عمليات سرقة ونهب"، وفق البيان.

​كذلك ذكر البيان أن المجالس المحلية "ترفض كل المساومات الرخيصة التي تقوم بها قيادة جيش الإسلام على حساب دماء وحقوق أهالي الغوطة"، على حد تعبير البيان.

​وحمل البيان توقيع كل من المجالس المحلية في حي جوبر بدمشق و مدن وبلدات "عربين وزملكا وعين ترما وحمورية وسقبا وجسرين وكفربطنا وحزة والمليحة"، إضافة لقرية أفتريس، الواقعة جميعها تحت سيطرة "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، عدا المليحة الخاضعة لقوات النظام السوري.

​يأتي ذلك بعد يوم من احتجاز "جيش الإسلام" لعشرات المقاتلين من "فيلق الرحمن" في قريتي الأفتريس والحميدية، قبل أن يفرج عنهم اليوم.

ونفى كل من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، الأحد الفائت، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما، بعد إعلان سابق لـ"جيش الإسلام"، في الثالث من شهر آب الجاري، التوصل لاتفاق مبدئي بخصوص الخلافات بينهما في الغوطة الشرقية، التي شهدت اقتتالاً بين الطرفين، منذ شهر نيسان الفائت.




المصدر