دير الزور () نفى المتحدث الرسمي لقوات النخبة السورية «محمد شاكر»، وجود أي نية لدخول المعارضة السورية إلى دير الزور.

وأكد الشاكر في تصريح خاص لوكالة «» أن: «الحديث عن معركة دير الزور غير واقعي، وقيادة التحالف لم تحسم أمورها بعد في الرقة، حتى تتوجه إلى دير الزور»، مشيراً إلى أن: «التوجه إلى دير الزور ليست إرادة منفردة من أحد، فالمنطقة منطقة قيادة تحالف بغطاء أمريكي».

وأشار المتحدث أنها: «مجرد بروباغاندا إعلامية، لاستثمار الحادثة إعلامياً، ومن جهات نعرفها من أجل التشويش على قوات النخبة السورية، كونها الفصيل المستقل الوحيد، الذي يتكون من أبناء الرقة الحسكة ودير الزور».

ونوّه الشاكر أن العملية: «محكومة بتوجهات الأمريكان، الذين عولوا منذ البداية، وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف جون دوريان على قوات النخبة كقوة عربية ستضطلع بدخول دير الزور، بعد تحرير الرقة».

وأضاف المتحدث بأنه من البديهي أن تكون الرقة ودير الزور لأبنائها ولكل السوريين، ومقدراتها لكل سورية مستقبلاً، لافتاً أن: «التحالف الدولي نفسه لا يملك الاستراتيجية الواضحة بشأن المدينتين، بسبب التجاذبات الدولية والإقليمية، وبسبب عدم تبلور اتفاق واضح بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في تلك المنطقة من سورية».

جدير بالذكر أن عدداً من فصائل المعارضة السورية المنحدرة من مدينة دير الزور، والعاملة في البادية السورية أبدت استعدادها الكامل لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على مدينة دير الزور، خاصة عقب تقدم قوات النظام الكبيرة من ثلاثة محاور عسكرية نحو المدينة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]