إطلاق حملة في إدلب لتشجيع السكان على تسجيل واقعاتهم المدنية


رائد برهان

سمارت - إدلب

أطلقت محافظة إدلب "الحرة" حملة تحت اسم "سجل"، في مدينة وبلدتين جنوبي وشمالي المحافظة، شمالي سوريا، لتشجيع السكان على تسجيل واقعاتهم المدنية في أمانات السجل المدني التابعة لها.

وقال مدير أمانة السجل المدني في بلدة حيش، (40 كم جنوب إدلب)، رمضان حاج نعسان، لـ"سمارت"، الثلاثاء، إن الحملة أطلقلت الأحد الفائت، وجاءت بعد تراجع إقبال السكان على تسجيل واقعاتهم المدنية، وأثمرت عن ارتفاع نسبة التسجيل إلى ثمانين بالمئة، بعد رواجها بشكل واسع.

وأضاف "حاج نعسان"، أن الحملة أطلقت في مدينة معرة النعمان وبلدة حيش، جنوبي إدلب، ومدينة كفرتخاريم، شماليها، وتضمنت ملصقات جدارية ومنشورات وزعت على السكان، إضافة إلى إنشاء صفحة خاصة لها على موقع "فيسبوك".

ولفت إلى أن المحافظة أعادت تأهيل أمانة السجل المدني في بلدة حيش منذ عام، والتي تقدم خدمات تسجيل الواقعات الاجتماعية مثل الزواج والطلاق والولادات والوفيات ونقل السكن وغيرها، إضافة لإنشاء شعبة خاصة بالنازحين.

بدوره أشار نائب محافظ إدلب، حسن الشوا، أن عدد أمانات السجل المدني في المحافظة، التي تسيطر على معظمها كتائب إسلامية، بلغ 24 أمانة، تم تفعيل خمس منها فقط حتى الآن، في ظل ازدياد عدد السكان مع وصول أعداد كبيرة من النازحين من بلدات وقرى شمالي حماة.

وقال أحد سكان بلدة حيش، محمد الرزوق، إنه دفع مبلغا رمزيا في أمانة السجل المدني مقابل تسجيل ابنه واستصدار بطاقة أسرية، وذلك بعد رؤيته للإعلانات المنتشرة على جدران البلدة.

وتحظى الأوراق الصادرة عن دوائر السجلات المدنية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، باعتراف من قبل الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني، لكنها لم تحظ بعد باعتراف دولي، حيث تسعى منظمات حقوقية لتنظيم عملها وتحصيل اعتراف خارجي بها.




المصدر