مناقشة تشكيل إدارة مدنية شمال حمص برعاية روسية


بدر محمد

ناقش "جيش التوحيد" التابع للجيش السوري الحر والعامل بريف حمص الشمالي، وسط سوريا، مع روسيا بنودا تضمنت وقف إطلاق النار و تشكيل إدارة حكم مدنية بالتوافق مع قوات النظام السوري.

وقال مصدر خاص في لجنة التفاوض لـ"سمارت"، طلب عدم الكشف عن اسمه، الجمعة، إن الاجتماع ناقش، أمس الخميس، عدة بنود من بينها ترسيم حدود السيطرة مع قوات النظام، كما يتعهد "جيش التوحيد" بإنهاء وجود "هيئة تحرير الشام" وتأمين حافلات لخروجهم باتجاه محافظة إدلب.

وتضمنت البنود تشكيل لجنتين من كل طرف لبحث مسألة المعتقلين، إضافة لفتح المعابر، ودخول شاحنات غذائية ومواد البناء بمراقبة روسية، ومعالجة الجرحى في مشافي النظام أو روسية وضمان سلامتهم، وفق ذات المصدر.

وأشار المصدر، أن قوات روسية ستنتشر على الحدود المرسومة بين الطرفين و يحق لها استخدام القوة لمنع الخروق، إضافة لتعهد روسيا بمعاقبة الطرف الذي يخرق الاتفاق وذلك بسحب سلاحه أو عناصره.

واجتمعت لجنة التفاوض المكلفة من الهيئة العليا للمفاوضات، يوم 13 آب الجاري، مع الوفد الروسي، في خيمة قرب قرية الدار الكبيرة ، لمواصلة مناقشة صياغة مشروع اتفاق جديد ومناقشته في الجلسات القادمة.

واتفقتلجنة التفاوض خلال اجتماع مع وفد روسي،على صياغة بنود اتفاق "تخفيف تصعيد" جديد، بدلا عن الاتفاق السابق الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية، في الثالث من آب الجاري، والذي نص على هدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام".

ونشرتروسيا قوات لها ونقاط تفتيشفي المنطقة على إثره، حيث خرقتها النظام بعد سريانها بساعات واستمرت بذلك.

وتتألف لجنة التفاوض من، الدكتور محمد بكور، الشيخ فراس غالي، رئيس المجلس المحلي بالرستن يوسف درويش، الدكتور جمال بحبوح، المهندس عبد الكريم قيسون، المحامي عمر العامر.




المصدر