on
(جيش الثورة) يعلن نتائج حملته الأمنية في درعا
إياس العمر: المصدر
أعلن (جيش الثورة) عن نتائج حملته الأمنية المستمرة منذ الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي، ومنها إلقاء القبض على أكثر من 100 تاجر مخدرات في درعا، بالإضافة لتفكيك عدد من شبكات تجارة السلاح، وإعادة مسروقات إلى أصحابها في ريف درعا الشرقي.
وقال القيادي في (جيش الثورة)، يامن الصالح، إن النتائج الأولية لحملة (جيش الثورة) كانت إلقاء القبض على أكثر من 100 تاجر مخدرات في درعا، بالإضافة إلى إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح تنظيم (داعش)، كما تم كشف عدد من شبكات السرقة في ريف درعا الشرقي.
وأضاف الصالح في تصريح لـ (المصدر)، أن (جيش الثورة) خلال الأيام الماضية تمكن من تفكيك 12 عبوة ناسفة على طريق بصرى الشام ـ صماد، شرق درعا، كما تمكن من إلقاء القبض على عدد من المتعاونين مع النظام والذين يتم تجنيدهم لزرع العبوات الناسفة في المناطق المحررة.
ضبط خلية تتبع لـ “حزب الله”
وأشار الصالح إلى أن (جيش الثورة) تمكن من كشف شبكة تهريب مخدرات تتبع لميلشيا (حزب الله) بشكل مباشر، وتتولى مهمة نقل المخدرات من مناطق انتشار ميلشيا (حزب الله) في السويداء إلى محافظة درعا، ومنها يتم العمل على تهريب هذه المواد باتجاه الأراضي الأردنية.
ولفت القيادي في (جيش الثورة) إلى أن تجارة المخدرات باتت تعتبر المدخل الأهم لميلشيا (حزب الله) إلى محافظة درعا، فالميلشيا تعمل على ضرب كتائب الثوار من خلال ترويج المخدرات بين عناصرها، كما أنها تجند تجار المخدرات للقيادم بعمليات أمنية في المناطق المحررة.
إعادة مسروقات
وأوضح الصالح أن الحملة الأمنية خلال الأسابيع الماضية سعت إلى معالجة جميع مشاكل الأهالي في المناطق المحررة، وعلى الرغم من أن شبكات المخدرات والاغتيالات كانت لها الأولوية، إلا أن (جيش الثورة) عمل على ملاحقة عصابات السرقة.
وتابع بأن (جيش الثورة) تمكن من كشف إحدى هذه العصابات في بلدة (معربة) شرق درعا، والتي كانت قد سرقت المحاصيل الزراعية لعدد من الفلاحين في البلدة ومن بينهم (نزيه دحدل) وهو مزارع (مسيحي) كان قد رفض الخروج من بلدته خلال السنوات الماضية، ويعتمد في معيشته على الزراعية، وسرق اللصوص كامل محصوله، ولكن (جيش الثورة) تمكن من إعادة كامل المحصول له.
وأشار الصالح إلى أن حملة ملاحقة اللصوص شملت أيضاً بلدات (نصيب ـ صيدا) شرق درعا، وقد تم إعادة مسروقات لأصحابها تقدر بعشرات الملايين.
المصدر