حملة تضامن سورية مع ذوي المختفين قسريًا


جيرون

أطلقت منظمتا (سوريون من أجل الحقيقة والعدالة) و(من أجل العدالة والحياة)، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان (ضد الاختفاء القسري)؛ تهدف إلى “تسليط الضوء على معاناة ذوي المختفين قسريًا”، بالتزامن مع “اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري” الذي يصادف في 30 آب/ أغسطس، من كل عام.

قال بسام الأحمد، من منظمة (سوريون من أجل الحقيقة والعدالة) لـ (جيرون): إن “الحملة تُركز على الآثار التي يتركها الاختفاء القسري، وخاصة على الأهالي، فهم يتأثرون نفسيًا واقتصاديًا؛ نتيجة اختفاء معيل الأسرة”. وأضاف مبينًا بعض التفاصيل: “يتعرّض ذوو المختفين لابتزازات كبيرة من قبل ضباط أمن النظام، وبعض السماسرة، ويدفعون آلاف الدولارات، من أجل إطلاق سراح ذويهم، لكن من دون فائدة”.

دعا القائمون على الحملة إلى مشاركة قصص المغيّبين قسرًا، عبر وسم (#حكاية_ مختفي)، كما طالبوا جميع الناشطين والمدنيين في سورية بـ “تغيير صورهم الشخصية، على مواقع التواصل الاجتماعي، دعمًا للحملة”.

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2010، اليومَ السنوي للمختفين قسريًا، وحددت 30 آب/ أغسطس من كل عام لإحيائه، ومن المقرر أن يشهد عددٌ من الفاعليات التي تقيمها منظمات دولية ومحلية؛ للمطالبة بكشف مصير عشرات الآلاف من المختفين قسريًا، في سورية. (س. أ)




المصدر