“باز”… منصة تواصل اجتماعي للناطقين بالعربية




في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت مجموعة من الشباب العرب منصة تواصل اجتماعي جديدة حملت اسم “باز”. في لقاء لـ”العربي الجديد” مع لمى حدادين، مديرة التطوير المجتمعي في باز، أوضحت بعض النقاط التي تميز المنصة العربية الجديدة.
وتقول لمى إنّ “إن اسم (باز) هو كنية عن اسم طائر من الطيور الجارحة، وهو يطير على ارتفعات عالية جداً. و”باز” بنفس الطريقة، هو منصة شاملة ومن الممكن أن تعطي فكرة عن مختلف الآراء والأفكار المتعددة من كل وجهات النظر، فهو أشبه بالطير، الذي يطير عالياً ليعطيك وجهة النظر الأوضح”.

وعن أهمية إنشاء منصات عربية للتواصل الاجتماعي في ظل وجود منصات عالمية متاحة للعرب، مثل “فيسبوك” و”تويتر”، تقول حدادين: “على الرغم من وجود منصات اجتماعية عديدة كـ”فيسبوك” و”تويتر” وغيرها، إلا أن هذه المنصات، للأسف، لا تخدم الناطقين باللغة العربية بنفس الطريقة تخدم فيها الناطقين باللغة الإنكليزية أو الإسبانية أو حتى الصينية. فالناطقون باللغة العربية مهمشون نوعاً ما بالخدمات التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وذلك ما يجعل العرب بحاجة لمنصة تهتم بلغتهم”.

وبالنسبة للخدمات التي يقدمها “باز” لمشتركيه، والخصائص والميزات التي تتميز بها هذه المنصة عن غيرها من المنصات، تقول حدادين: “تميز باز عن باقي مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه منصة تجمع المواضيع المتداولة في السوشال ميديا، وأنه يملك محركاً يعمل كمحلل لغوي، فهو يحلل الكلمات المفتاحية العربية، ويستطيع أن يسحب منها المواضيع المتداولة حالياً، فـ”باز” يتميز عن باقي المنصات، بأنه لا يعتمد على الوسم، ففي “باز” نعتمد أهمية ووزن الكلمة على منصات التواصل الاجتماعي”.

وتضيف حدادين: “يتكون (باز) من ثلاث مراحل، الأولى هي منصة تواصل اجتماعي، تشبه إلى حد بعيد باقي المنصات العالمية، وتقدم نفس الخدمات، من تحميل الصو والفيديوهات والتواصل بشكل عام مع كل الناس والمتابعين. وبالإضافة لذلك، فإن “باز” ينفرد بميزتين لطيفتين، الأولى هي جمع جميع منصات التواصل الاجتماعي للمشترك في مكان واحد، وهذا يسمح لنا بالتواصل مع كل الناس والمتابعين على منصاتنا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بكبسة وحدة، والميزة الثانية هي تجميع المواضيع الشائعة والمتداولة حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنصة “باز” تجمع الشبكات وتجمع المواضيع المطروقة على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الآراء ووجهات النظر، وهذا الشيء يتميز فيه “باز” عن باقي المنصات، فهو شامل وواضح، ويسهل عملية البحث”.

وتؤكد حدادين أنّ “مدمني السوشال ميديا والذين يحبون أن يغطوا دائماً المؤتمرات والمناسبات، يقدم لهم “باز” خط التواصل السريع مع شبكات التواصل الاجتماعية الثانية، بحيث يتمكن الشخص من تغطية مؤتمر ما بكل سهولة وبكبسة وحدة على كل الشبكات”.

وعن الجمهور الذي يستهدفه موقع “باز”، والطرق التي استخدمها الموقع للوصول إلى جمهوره، تقول حدادين: “جمهور “باز” المستهدف هو أي مستخدم للسوشال ميديا، لديه حسابات متعددة على المواقع المختلفة، ويحب أن يكون دائماً على إطلاع بآخرالمستجدات والأخبار والمواضيع المتداولة، وأكيد الجمهور الأكثر استهدافاً والأقرب لـ”باز” هم للناطقين باللغة العربية. ونحن وصلنا للجمهور من خلال مقابلات متعددة عن طريق التلفزيونات ومؤتمرات مختلفة، وكذلك عن طريق عدد لا بأس به من السفراء، الذين يلقبون بالمؤثرين في دول معينة في الوطن العربي. وطبعاً يجب أن لا ننسى أن التسويق الإلكتروني له فائدة كبيرة في هذا الوقت ولا يمكننا أن ننكر أن الحياة لا تتحرك من دون تسويق إلكتروني، لأن وجودنا على الشبكة المعلوماتية سيضعنا حتماً على هذه الخارطة”.




المصدر