فؤاد الصافي: المصدر

أصدر القائد العام الجديد لحركة أحرار الشام الإسلامية، حسن صوفان، يوم الأربعاء 30 آب/أغسطس، جملةً من التعديلات الإدارية على هيكلية الحركة.

وأفادت عدة قرارات لقائد الحركة نشرها رئيس الهيئة القضائية للحركة، الشيخ أحمد محمد نجيب، على قناته في “تلغرام” أمس، بأن الحركة قررت إعادة هيكلية التشكيلات الإدارية داخلها على الشكال التالي: (القطاع الشمالي، قطاع الساحل، قطاع ريف حماة “الغاب”، القطاع الجنوبي، قطاع الجبل، القطاع الشرقي، قطاع ريف حلب الغربي).

كما أعادت الحركة تقسيم قطاعي البادية والأوسط إلى:

قطاع الغاب ويضم ألوية (العاديات، الخطاب، المهاجرون والأنصار)

قطاع الجبل ويضم ألوية (العباس، وعمر بن الخطاب)

القطاع الجنوبي ويضم ألوية (الفجر، وأنصار الحق، والتوحيد)

القطاع الشرقي ويضم ألوية (جند السنة، وحركة أبناء العشائر، وأحرار حمص، والفاتحون)

ويتبع لواء الإيمان للقطاع الجنوبي.

وعيّنت الحركة “أبو عمر الشرعي” أميراً لقطاع الغاب، و”أحمد السرحان” أميراً لقطاع الجبل، و”عمرو الجندي” أميراً للقطاع الجنوبي، و”عمر الضبعان” أميراً للقطاع الشرقي.

كما قررت الحركة إلغاء العمل بمسمى “لواء الحدود” ودمج كتائبه مع كتائب “أرمناز – ملس – بيرة أرمناز” في لواء واحد، كما قررت أن تكون تبعية لواء “صلاح الدين” العامل في قطاع الساحل إلى القطاع الشمالي، ولواء “أحد” للقطاع الشمالي، وعيّنت الحركة “عامر دنون” أميراً للواء الأخير.

وقبلت الحركة استقالة “أبو الوليد حزانو” قائد لواء “بدر”، وعيّنت “أبو جعفر رام” قائداً للواء المذكور.

وكان قد أصدر القائد العام للحركة منتصف آب/أغسطس الماضي، قراراتٍ أفضت إلى تغييراتٍ طالت نوابه وأمين سره، والقائد العسكري العام للحركة، ورئيس جناحها السياسي، وذلك بعد وعود قطعها قائد الحركة الجديد في أول كلمةٍ ألقاها بعيد تعيينه، فقد وعد بنهضةٍ قريبةٍ للحركة، بعد انشغالها بالنزاعات مع الفصائل، وما أصابها من حالة العطالة والشلل داخل أروقتها لفترة طويلة.

وأشار صوفان في كلمته إلى أن “أولى الخطوات التي شرعنا بها، إصلاح شامل لمؤسسات الحركة، كما سنركز عملنا على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى، وكنا بدأنا العمل جاهدين على إيجاد حل ينتشل ثورتنا الغالية من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد لها خصومها أن تغرق فيه”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]