في السويداء… قتل أحد أقربائه ليسرق هاتفه
2 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
ميلاد عيسى: المصدر
استفاقت مدينة شهبا بريف السويداء على جريمةٍ بشعةٍ راح ضحيتها طفلٌ في الـ 15 من عمره، على يد قريبه الذي أغراه هاتف الضحية الثمين، فاستدرجه إلى مكان ناءٍ وقتله وسرق هاتفه.
وتناقلت وسائل إعلام موالية للنظام تفاصيل الجريمة، وأفادت المصادر بأن الطفل “راني فريز شلغين” ابن الخمسة عشر عاماً غادر منزله المستأجر في مدينة شهبا بصحبة أحد أقاربه المدعو “يونس تيسير شلغين” (17 عاما)، وانقطع الاتصال معه حتى منتصف الليل، عندها قامت والدته باللجوء إلى مديرية المنطقة التابعة للنظام في مدينة شهبا لإذاعة البحث عن صغيرها بعد أن أيقنت أن مكروهاً قد أصابه، فاستجاب الضباط لمخاوف الأم وبدؤوا تحقيقاتهم على الفور مستندين إلى بداية يوم “راني”.
ونقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي عن الضابط المناوب في قسم الأمن الجنائي التابع للنظام قوله إن الاشتباه وقع في البداية على يونس كونه آخر شخص كان برفقة المغدور، وعندما اتصلت والدة راني به للسؤال عن ولدها، قال يونس إنه تركه منذ فترة طويلة، فقامت دورية الشرطة بجلبه للتحقيق معه، حيث اعترف بجريمة القتل التي ارتكبها بحق المغدور من أجل سلبه هاتفاً محمولاً لا يتجاوز ثمنه المائة ألف ليرة سورية.
وفي اعترافات القاتل، قال إنه شاهد المغدور يحمل هاتفاً جديداً نوع سامسونغ جلبه له والده العامل في لبنان، فقرر أن يسلبه إياه وذهب معه في سهرة بلا هدف كان محورها الحديث عن النساء، حتى وصلوا إلى جنوب مدينة شهبا، ودخلوا بناء قيد الإنشاء وبعيداً عن الأعين، فغافله بحجر من (البلوك) الصلب على رأسه، وأرداه قتيلاً وأخذ الهاتف وأخفاه في حفرة صغيرة بالقرب من المنطقة الصناعية.
وفي تفاصيل أخرى لم يتم الكشف عنها فإن هناك قصة أخرى متعلقة تربط القاتل بأشخاص آخرين يبتزونه لسبب ما زال مجهولاً، وبعد أن ربط المحققون الخيوط كاملة للقبض على عصابة متعددة الأهداف والغايات، بحسب مدير منطقة شهبا.
[sociallocker] [/sociallocker]