زيد المحمود: المصدر

اتهم ناشطون هيئة تحرير الشام، اليوم الإثنين (4 أيلول/سبتمبر)، بتصفية شقيقة قياديٍ في حركة نور الدين الزنكي، في بلدة تلعادة بريف إدلب، الأمر الذي نفته الهيئة مؤكدة أن القاتل لا ينتمي لأي فصيل.

وقال ناشطون إن هيئة تحرير الشام قامت بتصفية شقيقة القيادي في حركة نور الدين الزنكي “سيد البرشة”، والذي قُتل قبل أيام واتهمت الحركة الهيئة بمقتله، رمياً بالرصاص بعد رفضها الخروج من قريتها. ونشروا صوراً للضحية بعد تصفيتها.

ومن جانبها، نقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، عن مسؤول الهيئة في ريف حلب الغربي “إبراهيم أبو العبد”، قوله إنه علاقة الهيئة بمقتل “تمام البرشة”، وقال: “إن تمام كانت تتجول في القرية بالسلاح وتتوعد وتهدد العائلات المحسوبة على (قتيبة البرشة) مع العلم أن قتيبة خارج القرية وأداً للفتنة، إلا أنهم كانوا يتفادونها ويبتعدون عنها”، على حد قوله.

وأكد “أبو العبد” أن “تمام” أقدمت على اقتحام أحد بيوت عائلة سالم المقربة من “قتيبة”، وأطلقت النار عليهم ولكنهم ابتعدوا عنها وحاولوا ردها مرتين بعد إصابتها لشخصٍ من عائلة سالم، وفي فجر اليوم دخلت “تمام” بسلاحها على بيت رجل مُسن من نفس العائلة وأطلقت النار عليه محاولة قتله فرد عليها أحد أبنائه مما أدى إلى مقتلها، على حد قوله.

ونوه “إبراهيم” أن جهاز الشرطة التابع لهيئة تحرير الشام ألقى القبض على “محمد العلي” من أهالي قرية “تلعادة” المتهم بقتل “تمام”، لتتم إحالته للقضاء الشرعي. وأشار إلى أن المتهم من الأهالي وغير منتسب لهيئة تحرير الشام.

وكانت قد شهدت قرية تلعادة أحداثاً وُصفت بالمأساوية في الأيام الأخيرة، بدأت بتفجير عبوة ناسفة بسيارة قُتل على إثرها “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة التابعة لحركة نور الدين الزنكي، توالت بعدها سلسلة من الأحداث والاشتباكات بالقرية، لتصدر الحركة بياناً الخميس الماضي اتهمت فيه أمنيي هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء التفجير، واتهام الهيئة بمهاجمة بيوت عناصر الحركة وملاحقتهم وتصفية مَن سلَّم نفسه لها والتمثيل بجثثهم.

وفي المقابل، ردّت هيئة تحرير الشام على اتهام حركة نور الدين الزنكي لها بوقوفها وراء اغتيال “سيد البرشة”، وتصفية عددٍ من عناصرها في قرية تلعادة بريف إدلب، والتمثيل بجثثهم، بأن الأمر لا يعدو كونه خلافاً داخلياً في عائلة “البرشة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]