[ad_1]

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

يهرب السّوريّون عشرات الكيلومترات عن مناطق الدّاخل إلى مخيمات على الحدود السّورية التركيّة، خوفاً من رصاص قوات النظام وبحثاَ عن الأمان، ليجدوا أنفسهم مرة أخرى تحت رصاص من نوع آخر.

ويتعرّض المدنيّون في مخيّمات الشّمال السّوري المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا لإطلاق نار بشكل مستمر من قبل حرس الحدود التركي “الجندرما”، وقد تعرض مخيم “زهرة الخليج” في منطقة كفرلوسين اليوم الجمعة لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل حرس الحدود التركي، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح.

وقال النّاشط الإعلامي “معاذ الخطيب”: “لقد تعرض مخيم زهرة الخليج للنّازحين، لإطلاق رصاص من جهة الشريط الحدودي التركي مساء اليوم الجمعة، وتسببت إحدى الرصاصات بإصابة الطفلة (أسماء كمال مظّان) والبالغة من العمر /12/ عاما، وكانت الإصابة في قدمها، في القسم السفلي من الساق، وتم نقل الطّفلة إلى مستشفى قريب، وبقيت في المستشفى لتلقي العلاج بعد أن تسبّبت الرصاصة بتفتت العظم”.

وأضاف “الخطيب” في حديث لـ (المصدر) بأن “مخيمات خربة الجوز تعرضت قبل أيام لإطلاق رصاص من قبل حرس الحدود التركي، وهناك إصابات مستمرّة بين صفوف النّازحين جراء ذلك”.

كما تتعرض منطقة المخيّمات المحاذية للشّريط الحدودي في منطقة ريف جسر الشغور الغربي، بشكل مستمر لإطلاق نار عشوائي من قبل حرس الحدود التركي، وليلاً يتم استهداف الطريق المؤدية إلى خربة الجوز وطريق كفرلوسين القريب من الشريط الحدود بنيران تلك العناصر.

وتعددّت الجهات التي تقتل السّوريين رغم التهدئة وتخفيض التّوتّر التي تشهدها مناطق الشّمال السّوري، إلّا أن الموت لازال يطار أبناءها في كل وقت، ويتساءل السّوريون عن الوقت الذي ينتهي فيه هذا الحال.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]