ميليشيات إيران تحشد جنوب حلب وعينها على الفوعة وكفريا




زياد عدوان: المصدر

تستمر قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي بقصفها لمناطق سيطرة كتائب الثوار وخصوصا خلال الأيام القليلة الماضية، فقد شهدت قرية تل باجر خلال الأيام الماضية حركة نزوح للمدنيين إثر القصف المدفعي والصاروخي الذي طال البلدة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيات النظام وعلى رأسها ميليشيا لوائي الباقر والقدس واللذان يتمركزون في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.

ونقلت مصادر إعلامية موالية للنظام بأن النظام والميليشيات الموالية له يسعون لفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، مؤكدة بأن حصار البلدتين لن يطول أكثر من ذلك.

وتهدف العملية العسكرية التي تسعى لها الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة الحاضر إلى لفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة وتأمين الطريق الواصل إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي.

وكثفت الميليشيات الإيرانية الموالية للنظام في ريف حلب الجنوبي من قصفها المتواصل بقذائف المدفعية والصواريخ مستهدفة بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي الغربي تمهيدا للبدء بعملية عسكرية، تبدأ من بلدة الحاضر والتي تبعد مسافة عشرين كيلومترا عن البلدتين اللتين دخلتا ضمن اتفاق المدن الأربعة.

وتعتبر مناطق ريف حلب الجنوبي منذ إعلان السيطرة عليها مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات المدعومة من قبل إيران بشكل عام، إذ حاولت تلك الميليشيات الوصول إلى البلدتين من خلال شن العديد من الهجمات التي فشلت بعد تصدي مقاتلي كتائب الثوار، وخصوصا الهجمات التي انطلقت من جبل عزان وبلدة الحاضر والتي تضم التجمع الأكبر للميليشيات الموالية لإيران والتي تتلقى دعمها الكامل من الحرس الثوري الإيراني.




المصدر