‘بالأسماء: 15 جندياً ينعيهم النظام لذويهم وهم أحياء’
8 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
غيث علي: المصدر
كشف اليومان الماضيان عن مصير 15 عنصراً من قوات النظام وميليشياته كانت قيادتهم العسكرية أخبرت ذويهم أنهم لقوا مصرعهم في معارك ضد تنظيم “داعش” في أرياف الرقة وحماة وحمص.
وتلجأ قيادة النظام بالعموم إلى إعلان مقتل أي جنديٍّ تفقده في المعارك ضدّ تنظيم “داعش”، تهرّباً من مطالبات ذويهم بمبادلتهم أو افتدائهم حال علموا أنهم أحياء.
مجموعةٌ من 12 عنصراً من قوات النظام تمكنوا من العودة بأنفسهم إلى مناطق النظام بعد أن تاهوا في الصحراء، ولم تكلف قيادتهم نفسها عناء إرسال عناصر آخرين أو حوامات للبحث عنهم، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية موالية، واكتفت حكومة النظام بإعلام ذويهم أنهم قتلوا على الجبهات.
وقالت المصادر إن المجموعة حاولت عبور نهر الفرات ثم اختفت في ريف الرقة منذ الخامس عشر من الشهر الماضي (آب/أغسطس)، وعادوا بالأمس إلى مناطق النظام دون توضيح طريقة عودتهم.
والعائدون من هذه المجموعة هم: “صافي محمد بدور، ونادر قاسم المح، وهائل عزام سليمان، ومحمد يوسف اليوسف، وإسماعيل أحمد ضاهر، وهاشم محمود صقر، وناظم عبد السلام دهني، وهيثم أنس جابر، وعلي ذو الفقار حسن، وغيث شعبان منصور، وجمال علي باشا، وخضر أحمد السيد”.
بالمثل أيضاً، أعلمت قوات النظام منذ أيام ذوي محمود رجب في دير شميل غرب حماة أن ابنهم لقي مصرعه في ريف حلب الشرقي، إلا أنه عاد بالأمس إلى ذويه بعد أن كان مفقوداً. وحدثت قصة مشابهة مع الملازم محمد جوخدار الذي شيعه ذووه في قرية طير جملة بريف مصياف ثم عاد إليهم يوم الثلاثاء قادماً من مطار القامشلي بعد 10 أيام على اختفائه.
سيلفي ونعوتي خلفي
ولم تختلف قصة سامر رمضان عن الآخرين، حيث عاد إلى ذويه الذين شيعوه في مدينة اللاذقية على أنه لقي مصرعه في الرقة، وأقامت له حكومة النظام تشييعاً بلا جثة في المدينة، ليعود ليلتقط صورةً له أمام إعلانٍ جداري يفيد بمقتله.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]