(ب ي د) يفتتح مركزاً لهم في عفرين… ما حجم تواجد العلويين في المنطقة؟

10 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
3 minutes

سامي الرج: المصدر

افتتحت حركة المجتمع الديمقراطي العاملة في مناطق الإدارة الذاتية التابعة لـ “وحدات حماية الشعب الكردية”، يوم الخميس (7أيلول/سبتمبر)، مركزاً للعلويين بهدف تنظيم أمورهم في مناطق سيطرتها بمدينة عفرين في ريف حلب، رغم عدم وجود مدنيين من الطائفة العلوية في المنطقة.

وقال “مصدر خاص” رفض الكشف عن اسمه، في ميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية”، إن الإدارة الذاتية في منطقة عفرين، افتتحت قبل عدة أيام مركزاً لتنظيم أمور المدنيين من الطائفة العلوية، لمتابعة أمور العلويين المقيمين في مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال مدينة حلب، بالرغم من أن أعداد العلويين في المنطقة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية تعمل على افتتاح مراكز مشابهة لباقي الطوائف.

وأكد المصدر لـ “المصدر”، “أن قيادة الوحدات الكردية تسعى من خلال افتتاح مراكز خاصة بعدد من الطوائف، إلى جذب الطوائف العلوية والمسيحية بشكل خاص، من أجل فتح علاقات مع الأكراد والاستثمار في مدينة عفرين، بهدف تحسين العلاقات مع نظام بشار الأسد وروسيا لحماية مناطق سيطرة الوحدات من أي تدخل تركي في المنطقة، وتقديم الإدارة الذاتية للمجتمع الدولي على أنها الجهة الوحيدة القادرة على التعايش مع جميع مكونات الشعب في سوريا”.

وقال الناشط الإعلامي “ماجد عبد النور” لـ “المصدر”، إنّ إقامة مركز للعلويين والعمل على إقامة مراكز لطوائف الدروز والإيزيدين في مدينة عفرين، هدفها ضرب المكون الكردي والعمل على خلق فتنة بين الأكراد السنة والأكراد العلويين والدروز، بهدف خلق حرب أهلية بين المكون الكردي.

وأضاف “عبد النور”، “يروج حزب (ب ي د) في المنطقة لهذه المراكز بهدف زرع النزعة الطائفية في المجتمع من خلال استهداف الأطفال والفئات العمرية الصغيرة، حيث تتبع قيادة هذا الحزب سياسة فرق تسد، معتبراً قيادة الحزب “وكلاء بشار الأسد في المنطقة”.

ونشر “عبد النور” على حسابه الشخصي في تويتر، معلقاً على قضية افتتاح تلك المراكز، ‏‏“في منطقة عفرين التابعة لقسد تم افتتاح مركز للعلويين ومراكز للروس والإيرانيين والدروز والمسيحيين المهم ألا يكون للعرب السنة مكاناً في قاموسهم”.

وكانت حركة المجتمع الديمقراطي في ناحية “موباتا” بمقاطعة عفرين بريف حلب، افتتحت مركزاً لعلويي عفرين، وذلك خلال مراسم شارك فيها المئات من أهالي المنطقة، بهدف تنظيم المجتمع العلوي في مقاطعة عفرين فكرياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً، بحسب ما أعلنت.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]