قيادي في جيش الثورة لـ (المصدر): (جيش خالد) يسعى للوصول إلى مناطق النظام




إياس العمر: المصدر

تمكنت كتائب الثوار في درعا صباح أمس الجمعة 8 أيلول/سبتمبر من القبض على خلية متهمة بالانتماء لتنظيم (داعش) في بلدة (إبطع) غرب درعا، بعد مداهمة مقار الخلية المتهمة بالوقوف خلف عدد من عمليات الاغتيال في درعا.

القائد العسكري في جيش الثورة (عماد أبو زريق) قال لـ (المصدر) إن كتائب الثوار منذ عشرة أيام كانت ترصد تحركاتٍ لتنظيم (داعش) في ريف درعا الغربي، ولاسيّما في بلدة (إبطع) التي أصبحت مقراً للتنظيم ويتم تحويل القادة القادمين من شمال سوريا إلى مناطق سيطرة جيش خالد في (حوض اليرموك) عبر مجموعة بلدة (أبطع).

وأكد أبو زريق أن التنظيم يحاول ربط مناطق سيطرته في (حوض اليرموك) مع مناطق سيطرة النظام على الطريق الدولي دمشق درعا ومدينة (الشيخ مسكين) عبر بلدة (أبطع).

القيادي العسكري أضاف أن كتائب الثوار متمثلة بـ “جيش الثورة وجيش الإسلام وفوج المدفعية وجند الملاحم وفلوجة حوران وفرقة الحق”، داهمت بلدة ابطع واعتقلت العشرات من عناصر التنظيم، مشيراً أنها كانت بأوامر من محكمة (دار العدل في حوران).

وأودع الأسرى لدى (جيش الإسلام) لصالح محكمة (دار العدل) وهي المخولة بالبت بقضاياهم، بحسب “أبو زريق”.

مصدر خاص من بلدة (إبطع) قال لـ (المصدر) إن عدد المعتقلين تجاوز 25 شخصاً، جلّهم من عناصر لواء (شهداء اليرموك) وحركة (المثنى) السابقين، بالإضافة لعدد من العناصر المنشقين عن (هيئة تحرير الشام).

وأضاف أن عددا من أفراد الخلية تمكن من الفرار من البلدة، وبأن عملية المداهمة اليوم أتت على خلفية عملية اغتيال (أحمد الحريري) يوم الخميس غرب بلدة (أبطع) وهو أحد قادة (جيش الثورة).




المصدر