[ad_1]

زياد عدوان: المصدر

بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، تداولت صفحات موالية للنظام صوراً للقائد العسكري في ميليشيا (لواء القدس) “سامر الرافع” في إحدى المكاتب التابعة للميليشيا.

وظهر في الصورة التي نشرها المراسل الحربي التابع للنظام “عامر دوار”، القائد العسكري لميليشيا لواء القدس سامر الرافع إلى جانب “أحمد صادق” رئيس الأمن العسكري في ريف حماة.

وعلى الرغم من أن ميليشيا لواء القدس والتي يعتبر غالبية عناصرها من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا، يتلقى تمويله ودعمه من قبل إيران، إلا أن مكتب القائد العسكري لميليشيا لواء القدس لم يكن فيه أي علم أو ما يرمز لإيران، بل ظهرت في الصورة الأعلام الروسية إلى جانب أعلام النظام، ولعل ذلك يدل على أن روسيا تسعى لجذب تلك الميليشيا لتكون تحت رعايتها وبديلاً عن قوات النظام التي لم تعد قادرة على إكمال المعارك بدون الدعم الجوي المقدم من قبل الطيران الحربي الروسي.

ومن الملفت للنظر أن القائد العسكري لميليشيا لواء القدس قد وضع صورة كبيرة له أكبر من صورة بشار الأسد، الأمر الذي يؤكد هيمنة وسطوة الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في العديد من المعارك.

وشاركت ميليشيا لواء القدس في العديد من المعارك وآخرها السيطرة على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، حيث قام عناصر الميليشيا إلى جانب درع الأمن العسكري بتمشيط ناحية عقيربات من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم قبيل انسحابه من الناحية نتيجة المعارك العنيفة والقصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]