النظام يعرض مصالحةً على (كفر شمس) شمال درعا وكتائب الثوار ترد




إياس العمر: المصدر

عرضت قوات النظام في درعا على أهالي بلدة (كفر شمس) شمال المحافظة، إتمام عملية مصالحة في البلدة مقابل مجموعة من الشروط.

وقد أتى عرض قوات النظام، عقب انتشار قوات روسية شمال البلد نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، بعد نحو أسبوعين على إعلان هدنة 9 تموز/يوليو.

الناشط أحمد الديري قال لـ (المصدر) إن قوات النظام والقوات الروسية المتمركزة في الفرقة (التاسعة) قرب مدينة (الصنمين) شمال درعا، عرضوا على كتائب الثوار وأهالي بلدة (كفر شمس) إتمام عملية مصالحة في البلدة، مقابل إخلاء كتائب الثوار في البلدة لتلي العلاقيات وعنتر) شمال البلدة، كون هذه التلول تشرف على مواقع انتشار القوات الروسية شمال درعا، بالإضافة لطلب من كتائب الثوار تسليم الاسلحة الثقيلة لقوات النظام.

وأضاف أن عرض المصالحة هو الأول من نوعه منذ الإعلان عن الهدنة في محافظة درعا، كما أن اختيار بلدة (كفر شمس) على وجه الخصوص جاء نظراً لأهميتها الجغرافية، فهي كبرى بلدات منطقة (مثلث الموت) ذات الأهمية الاستراتيجية، كما أن الانتشار الروسي في الجنوب بدأ من محيط البلدة نهاية شهر تموز/يوليو الماضي.

من جانبها، أصدرت كتائب الثوار في البلدة بياناً مشترك بخصوص عرض قوات النظام جاء فيه “في ظل ما تمر به مدينة كفر شمس، استوجب علينا الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه التفريط بدماء شهدائنا من خلال ما يتم الترويج له من المصالحات مع النظام الأسدي المجرم”.

وأضاف البيان “ونعاهد الله وأهلنا في كفر شمس بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التجارة والتسلق على دماء شهدائنا الأبرار، ونعاهد الله وأهلنا أن نكون صفا واحدا وأن نرد على أي اعتداء يتعرض له أي فصيل من الفصائل وأن نكون شوكة في حلق أزلام النظام وكل من والاهم”.

وحمل البيان توقيع خمسة فصائل من كتائب الثوار، هي (لواء مجاهدي حوران كفر شمس واللواء الأول مشاة ولواء ابا القاسم ولواء سرايا سيوف الإسلام ولواء المهام الخاصة).




المصدر