روسيا: سنحارب الفصائل التي تواجه النظام بعد القضاء على تنظيم "الدولة"

سمارت – تركيا

كشف المندوب الروسي إلى محادثات "أستانة"، الخميس، عن أن الجهود ستوجه لمحاربة الفصائل التي ستقاتل قوات النظام السوري، وذلك بعد الانتهاء من المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال المندوب الروسي ألكسندر لافرينتيف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية، إن قوات النظام انتهت من فك الحصار عن مدينة دير الزور، والحري على تنظيم "الدولة" ستنتهي خلال أشهر، وحينها سينتقل الحديث إلى قتال المجموعات التي تريد محاربة النظام.

واعتبر "لافرينتييف"، أنهم باتوا "قريبين" من تحقيق المهمة الأساسية لمحادثات "أستانة"، وهي تشكيل مناطق "تخفيف التصعيد" الأربع، التي بدأ العمل عليها قبل أربعة أشهر.

ولفت المندوب الروسي إلى وجود تنسيق مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، والمندوب الأمريكي، مؤكدا على توافق الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) حول ذلك.

وأشار مندوب روسيا في "أستانة"، أن التفاصيل المتعلقة بعمل قوات المراقبة وتوزعها في سوريا، ستصبح عملية بعد المؤتمر، قائلا أنه من المرتقب مشاركة مراقبين من تركيا وإيران وروسيا في إدلب.

وأعربت كازاخستان، التي تستضيف الجولة السادسة من محادثات "أستانة"، اليوم، عن إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، إذا اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بذلك، فيما عقدت الدول الضامنة أمس، اجتماعا حول إقامة منطقة "تخفيف تصعيد" في إدلب تمهيدا لبدء المحادثات اليوم.