باريس تحمل الملف السوري إلى اجتماعات الجمعية العامة


جيرون

أكدت مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية أن الملف السوري سيكون الموضوع الرئيس، في ثلاثة اجتماعات على هامش التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، وذكرت أن الرئيس الفرنسي سيلتقي بشكل منفصل كلًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، بهدف “توفير دينامية سياسية وترجمة عملية للمبادرة الفرنسية”، مشيرةً في الوقت نفسه إلى “أن باريس ما زالت تدعم الوساطة الأممية للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا”. بحسب صحيفة (الشرق الأوسط).

ذكرت المصادر أن “اجتماعًا على المستوى الوزاري أيضًا سيعقد، بدعوة من باريس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، لتنشيط المبادرة الفرنسية الخاصة بتشكيل (مجموعة اتصال) لمواكبة الملف السوري، والدفع باتجاه الحل السياسي، ومن المرجح أن يضم الاجتماع وزراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مع ترك الأمور مفتوحة لإمكانية مشاركة أطراف أخرى”.

يرى المصدر أن باريس تسعى لاستعادة دورها في الملف السوري، وفي هذا السياق، جاءت جولة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مؤخرًا إلى الولايات المتحدة وأنقرة وموسكو؛ في محاولة لترويج المبادرة التي ما زالت غامضة، وبخاصة في ما يتعلق بموقع الدور والحضور الإيراني.

وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت، مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي، عن عزمها إنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سورية؛ لإحياء العملية السياسية المجمدة، دون أن تكشف عن أي تفاصيل بخصوص المشاركين فيها.




المصدر