قطاع التعدين يضغط على أسهم أوروبا




انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، متأثرة بتراجع قطاع التعدين، في وقت تجاهل سهم «ميونيخ ري» تحذيراً في شأن الأرباح.

وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة بقيادة قطاع الموارد الأساسية مع تراجع المعادن الصناعية، وفي ظل بيانات مخيبة للآمال من الصين أضرت بشركات التعدين ذات الثقل وهي «ريو تينتو» و»غلينكور» و «بي إتش بي بيليتون».

بيد أن سهم «ميونيخ ري» ارتفع 0.1 في المئة متجاهلاً ما أعلنته شركة التأمين الألمانية عن احتمال عدم تحقيقها الربح المستهدف هذا العام، بسبب الخسائر الناتجة عن الإعصارين «هارفي» و «إرما».

ومن بين الأسهم التي تصدرت قائمة الرابحين سهم «نكست» الذي ارتفع ثمانية في المئة بعد أن رفعت شركة تجزئة الملابس البريطانية المبيعات والأرباح الاسترشادية للعام بالكامل.

وانخفض المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية التابعة لـ «بنك إنكلترا» المركزي في وقت لاحق من اليوم.

وفي طوكيو، أغلقت الأسهم اليابانية متراجعة في تعاملات متقلبة بعد مكاسب استمرت ثلاثة أيام متتالية، بعدما فاق أثر بيانات اقتصادية صينية ضعيفة المكاسب التي تحققت في وقت مبكر من الجلسة عندما بلغ المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً أعلى مستوياته خلال أكثر من سنتين.

وتدهورت المعنويات في فترة بعد الظهر، بعدما بثت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية نبأ يهدد باستخدام الأسلحة النووية «لإغراق» اليابان وتحويل الولايات المتحدة إلى «رماد وظلام»، لدعمهما قراراً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعقوبات بسبب إجرائها أحدث اختبار نووي.

ونزل المؤشر «نيكاي» 0.3 في المئة ليقفل عند 19807.44 نقطة. وانخفض «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 أيضاً إلى 1632.13 نقطة، وقفز في المعاملات المبكرة 0.3 في المئة إلى 1642.56 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 2015.

وكان قطاع المعادن التي لا يدخل فيها الحديد، الأسوأ أداء. وهوى سهم «ميتسوي» للتعدين والصهر 5.4 في المئة، بينما تراجع سهم «توهو زنك» 5.3 في المئة.

وحتى الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة مثل أسهم شركات التأمين وبعض شركات التصدير تكبدت خسائر أمس.

ونزل سهم «إم إس & ايه دي» للتأمين 0.8 في المئة، بينما تراجع سهم «سوني» 3.5 في المئة و «هيتاشي» واحداً في المئة. وقال متداولون إن المستثمرين يترقبون بيانات تضخم أسعار التجزئة الأميركية لمعرفة مؤشرات، في شأن التوقيت المحتمل للرفع المقبل لسعر الفائدة في مجلس الاحتياط الفيديرالي.




المصدر