ارتفاع كبير للأسعار في غوطة دمشق الشرقية بسبب حصار النظام واحتكار التجار



سمارت – ريف دمشق

يشتكي سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق، من الارتفاع الكبير والمفاجئ للأسعار في المواد الغذائية والمحروقات، مرجعين ذلك للحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري، واحتكار التجار للبضائع وتحكمهم بالأسعار.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، الأحد، إن بعض التجار المحليين القائمين على إدخال المواد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عبر معبر الوافدين، رفعوا أسعار المواد بشكل حاد ومفاجئ، ما زاد من معاناة الأهالي.

وقال أحد سكان بلدة عين ترما (12 كم شرق دمشق)، لـ"سمارت"، إنهم تلقوا وعودا بفتح المعابر بعد اتفاق "تخفيف التصعيد" لكن ذلك لم يحصل، متهما الفصائل بأنها أحد أسباب ارتفاع الأسعار بسبب الاقتتال فيما بينها.

وأضاف: "يوجد مستودعات أغذية مليئة بالمواد".

وقال آخر، "إن ارتفاع الأسعار لعبة من تجار الغوطة، حيث رفعوا أسعار الزيت مع موسم المكدوس، رغم أن مكوناتها تنتج محليا".

ومن المواد الأساسية التي ارتفعت الخبز حيث وصل سعر الربطة (800 غرام) إلى 750 ليرة سورية، وواحد كيلو من الملح بـ2500 ليرة سورية، والسكر والرز بنحو 1500، وليتر الزيت ارتفع حتى 2700.

وفيما يتعلق بالمحروقات ارتفع سعر البنزين الصافي من 4500 إلى 6000 ليرة، أما المازوت الصافي فوصل إلى 2700 بعد أن كان 2400 ليرة، أما أسطوانة الغاز فوصلت إلى 65 ألف بعد أن كانت 45 ألف ليرة.

وكان رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، محمد علوش، أكد لـ "سمارت"، منذ أيام، وجود "تفاهمات" حول فتح معبر لدخول مساعدات إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.

و ارتفع سعر البيضة الواحدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، أكثر من 43 في المئة، تزامنا مع فقد تام للفروج في الأسواق.

وتخضع الغوطة الشرقية بريف دمشق، لحصار من قبل قوات النظام، منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد" في غوطة دمشق الشرقية، الذي رسمت آلياته روسيا، حيث يقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور المدنيين.




المصدر
إيمان حسن