‘المؤتمر السوري العام يختتم أعماله بقرار لتسمية رئيس لـحكومة الداخل’
17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
سوريا – إدلب
اختتم “المؤتمر السوري العام” الأحد، أعماله التي عقدت على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعبر باب الهوى في إدلب، شمالي سوريا، وأصدر قرارات قضى إحداها بتشكيل “هيئة تأسيسية” تكلف رئيسا لـ”حكومة الداخل” خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء المؤتمر.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر، ياسر نجار، في تصريح لـ”سمارت”، إن “الهيئة التأسيسية” تمنح مدة شهر لـ”رئيس الحكومة” المسمى، بهدف “تشكيل حكومته وبياناته وخططه للعمل”، كما ستسمي الهيئة لجانا مهمتها “صياغة الدستور” ومتابعة عمل “الحكومة”.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي اطلعت “سمارت” على نسخة منه، أن “الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، ويجب الحفاظ على هوية الشعب السوري المسلم”، بالإضافة لاعتبار “الحكومة المشكلة من الهيئة التأسيسية، هي الحكومة الشرعية الوحيدة في الداخل والخارج”.
ويأتي المؤتمر بعد أن دعت “هيئة تحرير الشام” لضرورة تأسيس مشروع “سني ثوري” يمثل أهداف الشعب السوري، كما وجه قائدها العسكري، أبو محمد الجولاني، دعوات مماثلة لاقت رفضا من بعض شخصيات المعارضة، أطلقت بعدها فعاليات مدنية ثلاث مبادرات تهدف كل منها إلى تشكيل “إدارة مدنية موحدة”، دون نتائج فعلية لها.
وذكرت “مرشحة اللجنة التأسيسية المعنية بقضايا المرأة”، جيهان حاج بكري، أنهم وضعوا مقترحات وقرارات “تساند وتخدم المرأة السورية في ظل الثورة”.
واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أسابيع، أن أي مشروع مدني في إدلب لـ”التغطية” على “تحرير الشام” المصنفة “منظمة إرهابية”، سيعتبر امتدادا لـ”المنظمة الإرهابية”.
[sociallocker] [/sociallocker]محمد الحاج