(تحرير الشام) تواصل تهديد مدنيي الغوطة



أصدر المجلس المحلي لبلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية، أمس الأحد، بيانًا دان فيه اعتداءات (هيئة تحرير الشام، ورابطة المرج) ضد مدنيي البلدة، وطالب (فيلقَ الرحمن) بتحمل مسؤولياته في حماية الأهالي والممتلكات.

أوضح البيان أن “عناصر من (رابطة المرج) وبمؤازرة من (هيئة تحرير الشام) اقتحموا، يوم الأحد، بناءً في البلدة، وأخرجوا ساكنيه بالقوة، وأطلقوا الرصاص العشوائي على المدنيين الآمنين؛ ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم”. وطالب البيان قيادة “(فيلق الرحمن) بتحمل مسؤولياته تجاه البلدة وأهلها، وإخراج عناصر (رابطة المرج، وهيئة تحرير الشام) من كفر بطنا، بشكل كامل”.

جاء بيان المجلس المحلي، بعد اشتباكات عنيفة، بين مقاتلي (فيلق الرحمن) وهيئة (تحرير الشام)، داخل بلدة كفربطنا، بعد أن تحصّن عدد من مقاتلي الثانية داخل أحد الأبنية، واعتلى قناصوها الأسطح العالية واستهدفوا المارة؛ ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين.

قال الناشط أحمد الدومي لـ (جيرون): “اندلعت الاشتباكات، بعد أن حاول عناصر من الهيئة السيطرة على البلدة، إلا أن (فيلق الرحمن) تصدى لهم؛ فاتخذوا من أحد من المدنيين داخل أحد المباني درعًا بشريًا؛ لإجبار مقاتلي الفيلق على التراجع، إلى جانب إلى أن قناصي (تحرير الشام) اعتلوا أسطح بعض الأبنية، واستهدفوا المارة بشكل عشوائي، وقطعوا الطرقات”.

أضاف الدومي: “الاشتباكات توقفت ليل أمس الأحد، بعد أن قضى 7 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من عناصر الفيلق، وجُرح آخرون”، مشيرًا إلى أن “(رابطة المرج) هي ذاتها (هيئة تحرير الشام)، وهي مجرد مراوغة مكشوفة من الأخيرة؛ لمحاولة إعادة إنتاج نفسها، ولعبِ الدور الأمني ذاته في الغوطة المرتكز على الاغتيالات وزرع الفتنة والشقاق بين مختلف المكونات العسكرية والمدنية، ولكنها لن تنجح، فسكان الغوطة يلفظونهم”.




المصدر
جيرون