(مغاوير الثورة) ينسحب من قاعدة (الزكف) ويوضح الأسباب
18 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
محمد كساح: المصدر
نفى “جيش مغاوير الثورة” الإشاعات التي تتحدث حول تسليم روسيا قاعدة الزكف العسكرية التي يتواجد فيها الفصيل التابع للجيش الحر مع قوات التحالف الدولي في منطقة متقدمة بالقرب من محافظة دير الزور.
وقال “أبو الأثير الخابوري” المتحدث العسكري باسم جيش مغاوير الثورة لـ (المصدر) إن خبر تسليم قاعدة الزكف لروسيا عارٍ عن الصحة، موضحاً أنه تم الانسحاب إلى الخلف عدة كيلومترات بسبب أزمة المياه في المنطقة.
* مسألة إنسانية
ويبدو أن مسالة الانسحاب التي تمت في وقت سابق تتعلق بالجانب الإنساني، حيث تعاني المنطقة من أزمة مياه كبيرة بسبب ندرة الماء في القاعدة ومحيطها.
وبحسب الخابوري تعتبر الزكف منطقة آبار ارتوازية وقد تم الانسحاب منها بسبب عدم وجود الماء في المنطقة المحيطة بالقاعدة التي يتواجد ضمنها قرابة 25 ألف من البدو الرحل مع ماشيتهم.
وكان هؤلاء يقطعون مسافة 30 كيلومتراً لجلب الماء من آبار تدعى “الطيارية” حيث يقوم النظام بطردهم منها.
وصرح الخابوري بالقول “نحن تراجعنا للخلف باتجاه الجنوب الغربي قرابة 10 كيلو مترات، نعتبر هذه الخطوة عملاً إنسانيا، البدو الرحل الذين يقطنون في محيط المنطقة لا يوجد لديهم مياه. مواشيهم كثيرة جداً وهي بحاجة ماسة للماء”.
* نقطة متقدمة
تقع منطقة الزكف شمال شرقي قاعدة التنف الحدودية بـ 70 كيلومتراً، حيث تبعد عن مدينة البوكمال بريف دير الزور قرابة 130 كيلومترا.
وتشير تقارير صحفية نُشرت مؤخراً إلى أنه تم اختيار مكان القاعدة كنقطة متقدمة لقتال تنظيم “داعش”، حيث يتمركز في قاعدة الزكف جيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر بصحبة قوات من التحالف الدولي.
التراجع الذي تحدث عنه الخابوري جرى بعد إصلاح الآبار الارتوازية المتواجدة في منطقة الزكف حيث تم تسليم القاعدة لشخص مدني.
وقال الخابوري “قوات التحالف متواجدة معنا ونحن لازلنا نقوم بدرويات في قاعدة الزكف”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]