‘موالو النظام في حلب: المناهج الدراسية الجديدة هي الأسوأ منذ سنوات’
18 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
زياد عدوان: المصدر
عبّر موالون للنظام عن استيائهم وسخريتهم من المناهج الدراسية الجديدة للعام الدراسي الحالي والتي أثارت جدلاً واسعا، وكان لمدينة حلب نصيبٌ من السخرية والاستهزاء الذي وصل لمرحلة المجاهرة بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال السهرات والأحاديث الودية التي تجمع المدنيين فيما بينهم، بات حديث الشارع في مدينة حلب مناهج التعليم التي وضعت للسنة الدراسية الجديدة، والتي صرّح عنها منذ عدة أيام وزير التربية والتعليم في حكومة النظام هزوان الوز، بأن الوزارة تقوم بتجميع الملاحظات على مناهج مؤسسة التربية والتعليم من أجل استدراكها لاحقا.
ولكن هذا التصريح لم يكن جواباً كافياً من أجل استدراك تلك الملاحظات، لأنه بحسب ما رصدت (المصدر)، اعتبر العديد من المدنيين وخصوصاً الطلاب والطالبات أن استدراك تلك الملاحظات قد فات ميعاده، وذلك بعد طبع الكتب وتوزيعها على الطلاب والطالبات في المدارس.
كما أن تصريحات وزير التربية والتعليم في حكومة النظام عن إمكانية طباعة كتب مدرسية أثار غضب واستياء موالي النظام في مدينة حلب، وذلك نتيجة مهازل وزارة التربية والتعليم بالإضافة للخسارة المالية التي ستترتب على الوزارة في حال أقدمت على طباعة كتب مدرسية جديدة، في حين طالب العديد من المدنيين بضرورة إعفاء وزير التربية والتعليم من منصبه بعد المهازل المتتالية والتي ظهرت في المناهج الدراسية الجديدة.
ولم يكتفِ موالو النظام بالمطالبة بإعفاء وزير التربية والتعليم من منصبه، بل طالب العديد منهم بإحالته إلى التحقيق بسبب سوء المنهاج التعليمي الذي تسبب بموجة من السخط والاستياء لدى المدنيين.
وطالت موجة التهكم مدير المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام، بسبب ما وصفوه بالطبيب البيطري الذي وضع مناهج التعليم، وخاصة اختياره لنشيدة “الفيل” والتي اعتبرها موالو النظام أنها من أكبر المهازل التي حدثت في تاريخ التعليم في سوريا منذ عشرات السنين.
ولم يكن المنهاج الجديد مثل المناهج التعليمية في الدول الأوربية كما كانت الوعود التي قدمتها وزارة التربية والتعليم قبيل بدء العام الدراسي الجديد.