ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته والبيض في غوطة دمشق الشرقية



سمارت – ريف دمشق

ارتفعت أسعار مشتقات الحليب، إلى الضعف تقريبا، وأسعار البيض نحو ضعفين، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، بسبب إغلاق قوات النظام السوري للمعابر وتوقف معامل الألبان والأجبان التي تمد المنطقة.

وقال أحد أصحاب المحال التجارية لبيع الأجبان والألبان في بلدة مسرابا، يلقب نفسه "أبو أحمد"، في حديث مع "سمارت"، إن سعر صحن البيض (30 بيضة) ارتفع من 2400 إلى أكثر من 7500 ليرة، مشيرا أن البيض لايوجد في الغوطة إلا نادرا، حيث تباع البيضة الواحدة بـ 250 ليرة، مع صعوبة الحصول عليها.

وكان سعر البيضة الواحدة ارتفع في وقت سابق في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، أكثر من 43 في المئة، تزامنا مع فقد تام للفروج في الأسواق.

وأضاف "أبو أحمد"، أن سعر كيلو اللبنة ارتفع من 800 ليرة إلى 1500، فيما زاد سعر كيلو الجبنة 1200 ليرة ليسجل 2700 ليرة، أما علبة اللبن فوصل سعرها إلى 500 ليرة.

كما ارتفع سعر كيلو الحليب إلى 400 ليرة سورية، بسبب غلاء سعر العلف حيث وصل إلى نحو 500 ليرة، موضحا أن منع قوات النظام إدخال أي شيئ للغوطة، وتوقف معامل التاجر "المنفوش" عن العمل والتي تمد كافة مناطق الغوطة بكميات كبيرة من الأجبان والألبان بشكل يومي، تسبب بارتفاع الأسعار.

من جهته قال أحد المدنيين، ويلقب نفسه بـ"أبو عمر" إنه من الصعب في الأيام الأخيرة الحصول على الحليب أو الألبان والأجبان بسبب قلة توافرها في المحال التجارية، وإن وجدت فأسعارها مرتفعة.

واشتكى سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ يومين من الارتفاع الكبير والمفاجئ للأسعار في المواد الغذائية والمحروقات، مرجعين ذلك للحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري، واحتكار التجار للبضائع وتحكمهم بالأسعار.

وكان رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، محمد علوش، أكد لـ "سمارت"، منذ أيام، وجود "تفاهمات" حول فتح معبر لدخول مساعدات إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.




المصدر
إيمان حسن