قوات النظام تضيق على حركة المهجرين المقيمين في بلدات جنوب دمشق



سمارت - دمشق

أكد "لواء شام الرسول"، الخميس، تضييق قوات النظام السوري على المهجرين المقيمين في بلدات جنوب دمشق، عبر تقليل أعداد المسموح لهم بالخروج، ومنعهم من الوصول إلى مناطق في دمشق.

وقال ناشطون إن قوات النظام تضيق على الأهالي المهجرين في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، حيث سمحت صباح اليوم بخروج ثلاث نساء فقط بعد أخذ هوياتهم على حاجز ببيلا - سيدي مقداد، بينما منعت خروج الآخرين.

وقال القائد العسكري لـ"لواء شام الرسول" في بلدات جنوب دمشق، يلقب نفسه بـ "أبو إسلام"، إن هذه الضغوطات يمارسها النظام بشكل متكرر بالتزامن مع أي مفاوضات سياسية.

وأشار الناشطون أن قوات النظام، خفضت أعداد الأشخاص الذين تسمح لهم بالمرور من المعبر الذي يصل البلدات الثلاث بالعاصمة دمشق، كما أنها لا تسمح لهم بالوصول إلا إلى سوق القزّاز القريب، دون السماح لهم بالخروج إلى مناطق أخرى في دمشق.

وتتقاسم قوات النظام وفصائل الجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، السيطرة على مناطق من بلدات جنوب دمشق، إلا أن قوات النظام تسيطر على معبر ببيلا - سيدي مقداد الذي يتم إدخال المواد الغذائية وخروج المدنيين من خلاله.

ورغم صعوبة المرور على الحواجز المؤدية إلى بلدات جنوب دمشق، إلا أن "جيش الإسلام" ضبط في 14 أيلول الجاري، سيارة قمامة محملة بكميات من النحاس، لتهريبها إلى مناطق سيطرة النظام في دمشق حاجز بلدة ببيلا - سيدي مقداد.

ومنعت قوات النظام في 20 أيار الفائت، إدخال السيارات المحملة بالمواد الغذائية والخضراوات إلى بلدات جنوب دمشق، من معبر "ببيلا - سيدي مقداد"، رداً على مقتل أحد عناصره عند منطقة "مشروع الأندلس".




المصدر
عبيدة النبواني