[ad_1]

غيث علي: المصدر

رغم محاولات إعلام النظام الرسمي والرديف التستر الدائمة على مثل هذه الجرائم التي تبدر عن جنوده، فضح عنصرٌ من الحرس الجمهوري بعضاً من الانتهاكات التي يرتكبها عناصر النظام من قطعٍ للرؤوس وحرقٍ للجثث وتعذيبٍ للأسرى، أمام عدسة الكاميرا ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وسط موجة ترحيب واسعة من قبل موالي النظام.

مقداد فتحية الذي ينحدر من منطقة جبلة في ريف اللاذقية، يقول إنه عنصرٌ في الحرس الجمهوري ويقاتل على الخطوط الامامية، نشر صوراً له على مواقع التواصل ظهر في إحداها حاملاً رأساً مقطوعة وفي أخرى جالساً يدخن لفافة تبغٍ بجانب جثة محروقة، وفي ثالثة يضع قدمه على رقبة معتقل، وغيرها من الصور التي تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان.

وردّ فتحية على منتقدي تصرفاته بصورة نشرها على صفحته في “فيسيوك” أثناء تعذيبه لمعتقل، قائلاً بلهجة عامية “اللي عندو نقص رجوله مافي داعي يغار ويحكي ع العالم…كل شخص بيكرهني و عم يحكي عليي بالعاطل ..يشوف هالصوره منيح ويعتبر حالو مكان هالخنزير..البوط في المكان المناسب”.

وأعاد عنصر الحرس الجمهوري نشر تعليقاتٍ من موالين لنظام على صفحته تمجد ما يقوم به ويمتدحونه مطالبين إياه بالمزيد.

ومن أبرز من احتفى بإجرام مقداد المذيعة في التلفزيون الرسمي ونشرت على صفحة فتحية صورةً له معلقة عليها بالقول “لما كانوا يقتلونا عالهوية والولاء للوطن.. كان خيي مقداد بالصفوف الأولى عم يدافع عنا وعن الأرض .. وعم ينصح هالشباب ترجع لعقلها وما تنجر ورا الفتنة والطائفية”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]