مساعدات أميركية للاجئين السوريين و”الأوروبي” يلتزم بتعهداته



أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري، بنحو697 مليون دولار؛ ليصل بذلك إجمالي المساعدات الأميركية للسوريين منذ عام 2012 إلى نحو سبعة مليارات دولار، معتبرة في بيان لها، أمس الخميس، أن التمويل الجديد “يساهم في تخفيف أثر الأزمة على الحكومات والمجتمعات في المنطقة”.

ذكر البيان أن “ما يقارب 516 مليون دولار ستخصص للمساعدات داخل سورية، على أن يحصل الأردن على نحو 88 مليون دولار، وتركيا 35 مليون دولار، ولبنان 29 مليون دولار، كما سيحصل العراق على 15 مليون دولار، ومصر 13 مليون دولار، في حين ستحصل منظمات إقليمية على مليوني دولار”.

في السياق ذاته، أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني التزام الاتحاد بجميع تعهداته المالية لدول الجوار السوري (تركيا، الأردن، ولبنان). وقالت، خلال كلمة لها أمس الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن “الدول الثلاث فتحت حدودها أمام تدفق اللاجئين السوريين منذ عام 2011، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم لمواجهة هذه القضية”، وفق وكالة (الأناضول).

أضافت المسؤولة الأوروبية أن “الخلافات لا تزال قائمة بشأن التوصل لحل (في سورية)، لكن ثمة أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها، لإنهاء الصراع والاستعداد لما بعد التوصل إلى اتفاق سياسي شامل”. وأشارت أيضًا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يساند اتفاقات خفض التوتر في سورية، ويؤيد الاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار، بعد توصل أطراف الأزمة لاتفاق سياسي (بجولة المفاوضات المقبلة) في جنيف”.

تأتي هذه التطورات، بعد أيام قليلة على تصريحات تركية أكدت خلالها أنقرة أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ إلا بـ 25 بالمئة فقط من التزاماته التي تعهد بها للأتراك، بخصوص قيمة الدعم المقدم للاجئين.




المصدر
جيرون