شويغو يبحث في “إسرائيل” الوجود الإيراني قرب الجولان المحتل

25 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
3 minutes

يزور وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، “إسرائيل”، خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ بغية بحث “التعاون الأمني بين الدولتين وطموحات إيران النووية”.

ذكرت إذاعة هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد: أن الوزير الروسي يلتقي نظيره الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان؛ ليبحثا “ملف محاولات إيران إرسال ميليشيات شيعية إلى الحدود السورية مع (إسرائيل)، بمنطقة هضبة الجولان، وطموحات طهران النووية”. أضافت الإذاعة أن الزيارة التي سيقوم بها الوزير الروسي، منتصف الشهر المقبل، ستتناول مسألة “تعزيز التعاون الأمني بين (إسرائيل) وروسيا”.

في السياق ذاته، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي، على حسابه الرسمي في (فيسبوك)، منشورًا قال فيه: إن اختبار إيران لصاروخ “خرمشهر” الباليستي الجديد، هو خطوة إيرانية “استفزازية”، واعتبر أنها “تمثل تحدّيًا للولايات المتحدة وحلفائها”.

جاء إعلان الزيارة، بعد فترة وجيزة من خبر نشرته صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، ذكرت فيه أن إيران تسعى لإرسال “ميليشيات عسكرية شيعية إلى الجولان في سورية. وكانت صحيفة (هآرتس) قد كشفت قبل أيام أن تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري لا تلبّي الصيغة التي يطلبها نتنياهو، في منع تثبيت إيران وجودها في سورية، بشكل دائم.

نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة في موسكو، قولها إن “بوتين يخطط لطرح صيغة جديدة على رئيس حكومة (إسرائيل)، من شأنها منع أي دولة أجنبية من تحويل سورية إلى قاعدة لشن هجوم على دول مجاورة”، وأضافت أن هذا الأمر لم يذهب إلى ما يريده نتنياهو، وأن روسيا ملأت الفراغ؛ لأن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم تكن جاهزة لتؤدي دورًا رئيسًا في سورية، وإدارة دونالد ترامب لم تستكمل صياغة مقارباتها بعد.

أشارت الصحيفة إلى أن بوتين يؤمن بقدرة موسكو على وضع اتفاق بين (إسرائيل) وإيران، في الوقت الذي يَعتقد فيه جزء من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية أنّ من الممكن دقَّ إسفين بين روسيا وإيران، منبّهة إلى أن هؤلاء المسؤولين ينصحون نتنياهو بالعمل في هذا الاتجاه، خلال تعاملاته مع بوتين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون